وفي رواية: أنه سجد في {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ (١)}، وقال: سجد فيها من هو خير مني؛ سجد فيها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
أخرجه عبد الرزاق (٣/ ٣٤٠/ ٥٨٨٦) (٤/ ٦٧/ ٦٠٥٦ - ط التأصيل)، وعنه: أحمد (٢/ ٢٨١)، والبزار (١٧/ ٢١١/ ٩٨٦٥) [المسند المصنف (٣١/ ٢٢٠/ ١٤٢٧٦)].
• وهذا لا يُعارض ما رواه: مسدد بن مسرهد [ثقة ثبت حافظ]، قال: ثنا حماد بن زبد [ثقة ثبت، أثبت الناس في أيوب]، عن أيوب، عن محمد، عن أبي هريرة، - رضي الله عنه -، عن رجلين -كلاهما خير من أبي هريرة-؛ أن أحدهما سجد في {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ (١)} وفي {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (١)}، وكان الذي سجد أفضل من الذي لم يسجد، فإن لم يكن عمر، فهو خير من عمر.
أخرجه مسدد في مسنده (٤/ ٢٧٤/ ٥٤٨ - مطالب)، ومن طريقه: الطحاوي في شرح المعاني (١/ ٣٥٨). [الإتحاف (١٢/ ٤١٤/ ١٥٨٦٤)].
وهذا موقوف بإسناد صحيح.
قصر به حماد، وفي رواية قرة بن خالد ومعمر عن أيوب زيادة ليست في رواية حماد عن أيوب، والزيادة من الحافظ مقبولة، وقرة ثبت تقبل زيادته، ولم يتفرد بها.
• ورواه مسلم بن إبراهيم [ثقة مأمون]: ثنا عبد الله بن بكر المزني [صدوق]: ثنا محمد بن سيرين، عن أبي هريرة - رضي الله عنه -، قال: حدثني رجلان كلاهما خير مني -إن لم يكن أظنه قال: أبو بكر أو عمر بن الخطاب - رضي الله عنهما -، فلا أدري من هو-، أن أحدهما سجد في {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ (١)}، وفي {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (١)}.
وفي رواية: إن لم يكن النبي - صلى الله عليه وسلم - أو عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -.
أخرجه البيهقي (٢/ ٣٢٣)، وهو صحيح عن مسلم بن إبراهيم.
• ورواه ابن وهب في الجامع (٣/ ١٠٢/ ٢٣٢ - علوم القرآن برواية سحنون)، قال: وأخبرني جرير بن حازم [ثقة]، قال: سمعت ابن سيرين، يقول: حدثنا أبو هريرة، قال: سجدت في {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ (١)}، قال: ابن سيرين: ذكر خلف رجلين كلاهما خير منه؛ إن لم يكن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعمر.
• ورواه ابن وهب في الجامع (٣/ ٩٩/ ٢٢٤ - علوم القرآن برواية سحنون)، عن الحارث بن نبهان، عن أيوب، بنحوه مع اختلاف في آخره.
والحارث بن نبهان: متروك، منكر الحديث [التهذيب (١/ ٣٣٨)، الميزان (١/ ٤٤٤)].
***
١٤٠٨ - . . . المعتمر، قال: سمعت أبي: حدثنا بكر، عن أبي رافع، قال: صليت مع أبي هريرة العتمة، فقرأ {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ (١)}، فسجد، فقلت: ما