أسباط بن محمد، كلهم عن الأعمش، وبين وجوه الاختلاف والاتفاق بينهم، ثم ساق حديث أبي معاوية مع الآخرين مقتصرًا منه على موضع الشاهد، مثلما فعل هنا، ومن المصنفين من روى حديث أبي معاوية تامًا بجميع أطرافه.
• وحديث أبي معاوية: أخرجه مسلم (٢٦٩٩)، وأبو عوانة (٢٠/ ٤٢٨/ ١١٨٦١ و ١١٨٦٢)، وابن ماجه (٢٢٥ و ٢٤١٧ و ٢٥٤٤)، وابن حبان (٨٤)، وابن الجارود (٨٠٢)، والحاكم (١/ ٨٩)(١/ ٢١٢/ ٣٠٣ - ط الميمان)، وأحمد (٢/ ٢٥٢ و ٤٠٦ - ٤٠٧)، وأبو خيثمة زهير بن حرب في العلم (٢٥)، وابن أبي شيبة (٥/ ٢٦١١٧/ ٢٨٤) و (٥/ ٣٢٧/ ٢٦٥٦٧)، والبزار (١٦/ ٧٥/ ٩١٢٨)، والخرائطي في مكارم الأخلاق (١/ ٢٦١/ ١٠٨) و (٢/ ٨٦١/ ٥٣١)، وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (٢/ ١١)، وأبو علي الصواف في جزء من حديثه (٢٠ و ٢٦)، وأبو بكر الآجري في أخلاق أهل القرآن (٢٠)، وأبو الشيخ في التوبيخ (١١٦)، وابن المقرئ في الأربعين (٣)، وأبو علي التنوخى في الفرج بعد الشدة (١/ ١٢١/ ١٦)، وابن بشران في الأمالي (٦٧٤ و ١٣٤٩)، والقضاعي في مسند الشهاب (٤٥٨)، والبيهقي في الشعب (٣/ ٥٣٧/ ١٥٧٢) و (١٥/ ٥٥٠/ ١٠٧٣٧)، وفي الآداب (٨٥٥)، وفي المدخل (٢/ ٦٧٢/ ١٤٦٠)، وابن عبد البر في التمهيد (٥/ ٣٣٧) و (٢٣/ ١٣١)، وفي جامع بيان العلم (٤٦)، وأبو القاسم المهرواني في فوائده المهروانيات بتخريج الخطيب البغدادي (٨١)، وأبو نعيم الحداد في جامع الصحيحين (١/ ١٥٢/ ١٨٠) و (٤/ ٢٩٥/ ٣٤٦١)، والجوزقانى في الأباطيل (٨٣)، وقال:"هذا حديث صحيح، أخرجه مسلم في الصحيح". وابن عساكر في المعجم (٦٩٦). [التحفة (٩/ ١٢٩ / ١٢٥١٠) و (٩/ ١٣٦/ ١٢٥٣٧)، الإتحاف (١٤/ ٥٨٥/ ١٨٢٧٦) و (١٤/ ٥٩٠/ ١٨٢٨١)، المسند المصنف (٣٣/ ١٠٣/ ١٥٢٩٥)].
رواه عن أبي معاوية: أحمد بن حنبل، ويحيى بن يحيى التميمي النيسابوري، وأبو بكر وعثمان ابنا أبي شيبة، وأبو كريب محمد بن العلاء الهمداني، وأبو خيثمة زهير بن حرب، ويعقوب بن إبراهيم الدورقي، وعمرو بن علي الفلاس، وعفان بن مسلم، وعلي بن محمد الطنافسي، ويحيى بن داود الواسطي، وعلي بن حرب الطائي، وسلم بن جنادة السوائي، ومحمد بن حماد الأبيوردي [وهم ثقات، أكثرهم حفاظ أئمة]، وأحمد بن عبد الجبار العطاردي [ضعيف].
ولفظه عند مسلم تامًا: أبو معاوية، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من نفَّس عن مؤمن كُربةً من كُرَب الدنيا نفَّس الله عنه كُربةً من كُرَب يوم القيامة، ومن يسَّر على مُعسِر يسَّر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلمًا ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه، ومن سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا سهَل الله له به طريقًا إلى الجنة، وما اجتمع قومٌ في بيت من بيوت الله، يتلون كتاب الله، ويتدارسونه بينهم، إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة،