الخزاز البصري، وهو: ثقة، والراوي عنه: محمد بن سنان القزاز، وهو: ضعيف، كذبه غير واحد. التهذيب (٣/ ٥٨٢)، الميزان (٣/ ٥٧٥)]، وجعفر بن برقان [الرقي: ثقة؛ إلا في الزهري، والراوي عنه: يحيى بن سلام، وهو: ليس بالقوي، له مناكير، والراوي عنه: يحيى بن نصر بن حاجب، وهو: ليس بشيء، روى أحاديث منكرة، وادعى السماع من قوم لم يدركهم]، والخليل بن مرة [ضعيف]:
عن محمد بن واسع، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله -صلي الله عليه وسلم-: "من وسَّع على مكروب كربةً في الدنيا، وسَّع الله عليه كربةً في الآخرة، ومن ستر عورة مسلم في الدنيا ستر الله عورته في الآخرة، والله في عون المرء ما كان في عون أخيه". لفظ معمر.
ولفظ هشام:"من ستر أخاه المسلم في الدنيا ستره الله في الدنيا والآخرة، ومن نفس عن أخيه كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة يوم القيامة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه".
أخرجه النسائي في الكبرى (٦/ ٤٦٥/ ٧٢٤٤)، والحاكم (٤/ ٣٨٣)(١٠/ ١١١/ ٨٣٥٨ - ط الميمان)، وأحمد (٢/ ٢٧٤ و ٢٩٦)(٣/ ١٦١٤/ ٧٨١٦ - ط المكنز) و (٤/ ١٦٦٩/ ٨٠٥٧ - ط المكنز)، وعبد الرزاق في المصنف (١٠/ ٢٢٧/ ١٨٩٣٣)، وفي الأمالي (٧)، وابن أبي شيبة (٥/ ٣٢٧/ ٢٦٥٦٦)، وابن المنذر في الإقناع (٢/ ٤١٣/ ١٣٦)، وأبو علي الصواف في جزء من حديثه (١٧ و ١٨)، والدارقطني في العلل (١٠/ ١٨٦/ ١٩٦٦)، وتمام في الفوائد (١٠٢١)، والخطيب في تاريخ بغداد (١١/ ٢٨٥ - ط الغرب)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٦٢/ ١٢٨). [التحفة (٩/ ٢٣٨/ ١٢٨٧٩)، الإتحاف (١٤/ ٥٩٠/ ١٨٢٨١)، المسند المصنف (٣٣/ ١٠٣/ ١٥٢٩٥)].
• وانظر فيمن وهم في إسناده: ما أخرجه مكرم البزاز في فوائده (٢٢٦)، وأبو الشيخ في التوبيخ (١١٥)، والدارقطني في العلل (١٠/ ١٨١/ ١٩٦٦).
قال الحاكم:"هذا إسناد صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه".
° تنبيه: وقع في رواية: الحسن بن عبد الأعلى الصنعاني البوسي: ثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن محمد بن واسع، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله -صلي الله عليه وسلم-: "من أقال نادمًا في بيع أقاله الله نفسه يوم القيامة، ... ".
أخرجه الدارقطني في العلل (١٠/ ١٨٦/ ١٩٦٦)، والحاكم في المعرفة (٣٧)، والبيهقي (٦/ ٢٧).
ولم يأت عبد الرزاق عن معمر بهذه الجملة في أول الحديث، وإنما قال مكانها:"من ستر على مسلم ستر الله عليه في الآخرة، ... ". كذا هو في المصنف.
ورواه في الأمالي من طريق أحمد بن منصور الرمادي [ثقة حافظ، قال:"سمعت من عبد الرزاق سنة أربع ومائتين"، وكان رفيقًا لابن معين في الرحلة]، بلفظ: "من وسَّع على