• وروي بإسناد آخر ضعيف [أخرجه الطبراني في الدعاء (١٨٩٣)] [وفي سنده: موسى بن عبيدة الربذي، وهو: ضعيف].
٣ - ابن عباس:
رواه هارون بن عنترة بن أبي وكيع [لا بأس به][وعنه: محمد بن فضيل، وأبو خالد الدالاني يزيد بن أبي خالد، وسفيان الثوري، وأبو الأحوص سلام بن سليم، ومحمد بن عبيد الطنافسي، وعيسى بن يونس، وغيرهم]، وأبو سنان الشيباني سعيد بن سنان [صدوق كوفي، تحول إلى الري]:
عن عنترة بن أبي وكيع [ثقة]؛ أنه سأل ابن عباس: أي العمل أفضل؟ قال: ذكر الله أكبر؛ حتى أعادها عليه ثلاث مرات، ثم قال: ما جلس قوم في بيت من بيوت الله يدرسون كتاب الله، ويتعاطونه بينهم، إلا كانوا أضيافًا لله، وأطلت [وفي رواية: وأظلت] عليهم الملائكة بأجنحتها، وكانوا زوارًا لله، [ما داموا فيه] حتى يخوضوا في حديث غيره، ومن سلك طريقًا يطلب فيه علمًا سهَّل الله له به طريقًا إلى الجنة، ومن يبطئ به عمله، لا يسرع به نسبه. لفظ هارون [عند ابن فضيل].
ولفظ الشيباني: سمعت ابن عباس يقول: ما سلك رجل طريقًا يلتمس فيه علمًا إلا سهل الله له طريقًا إلى الجنة، ومن أبطأ به عمله لم يسرع به نسبه، وما جلس قوم في بيت من بيوت الله يتدارسون كتاب الله، ويتعلمونه بينهم، إلا غشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده، وكانوا أضيافه حتى يخوضوا في حديث غيره.
أخرجه ابن فضيل في الدعاء (١٠١)، ووكيع بن الجراح في الزهد (٥١٧)، وأبو خيثمة زهير بن حرب في كتاب العلم (١٧)، وابن أبي شيبة (٥/ ٢٨٤/ ٢٦١١٤) و (٦/ ١٥٦/ ٣٠٣٠٨) و (٧/ ٤٧٧٧/ ٣١٣٥) و (٧/ ٢٣٧/ ٣٥٦٥١)، ومسدد في مسنده (٦/ ٣٧٥/ ٦٠٤٥ - إتحاف الخيرة)(١٤/ ٧٥/ ٣٣٩١ - مطالب)، والدارمي (٣٧١ و ٣٨٢ - ط البشائر)، وابن أبي حاتم في التفسير (٩/ ٣٠٦٧/ ١٧٣٥١)، وأبو بكر الآجري في أخلاق أهل القرآن (٢١)[وتحرف فيه: ابن عباس؛ إلى: ابن عامر]. وأبو طاهر المخلص في الحادي عشر من فوائده بانتقاء ابن أبي الفوارس (١٥)(٢٥٢٠ - المخلصيات)، والبيهقي في الشعب (٢/ ٣٧٩/ ٦٦١) و (٢/ ٣٨٠/ ٦٦٢) و (٤/ ٢٠٠/ ١٨٧٢)، وابن عبد البر في جامع بيان العلم (٤٧)، والخطيب في الموضح (٢/ ٥٣٣ و ٥٣٤)، وفي تلخيص المتشابه في الرسم (١/ ٥٧٣).
[الإتحاف (٧/ ٦٦٣/ ٨٧١٥)].
وهذا موقوف على ابن عباس بإسناد صحيح، وله حكم الرفع.
• وانظر فيمن وهم في إسناده، أو في رفعه: ما أخرجه الدارقطني في الأفراد (١/ ٤٩٦/ ٢٨٠٦ - أطرافه) و (١/ ٤٩٧/ ٢٨٠٧ - أطرافه).