القراءة التي أقرأني النبي - صلى الله عليه وسلم -، ثم قال:"هكذا أُنزلت"، ثم قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن هذا القرآن أُنزل على سبعة أحرف، فاقرؤوا منه ما تيسَّر". لفظ معمر، وبمثله حديث عقيل وشعيب ويونس، وفي رواية الجماعة:" ... ، فاقرؤوا ما تيسَّر منه".
أخرجه البخاري (٤٩٩٢ و ٥٠٤١ و ٧٥٥٠) موصولًا من طريق عقيل وشعيب، ومعلقًا من طريق يونس (٦٩٣٦)، ومسلم (٨١٨/ ٢٧١) من طريق يونس ومعمو، وأبو عوانة (٢/ ٤٦٦/ ٣٨٤٩) و (١/ ٤٦٧/ ٣٨٥٢ - ٣٨٥٣)، وأبو نعيم في مستخرجه على مسلم (٢/ ٤١٣/ ١٨٥٢ و ١٨٥٣)، والترمذي (٢٩٤٣)، والنسائي في المجتبى (٢/ ١٥٠/ ٩٣٦) و (٢/ ١٥١/ ٩٣٨)، وفي الكبرى (١/ ٤٨٢/ ١٠١٠) و (١/ ٤٨٣/ ١٠١٢)، وأحمد (١/ ٢٤/ ١٥٨) و (١/ ٤٠/ ٢٧٨) و (١/ ٤٣/ ٢٩٦ و ٢٩٧) و (١/ ٢٦٣/ ٢٣٧٥)، ومعمر في الجامع (١١/ ٢١٨/ ٢٠٣٦٩)(١٠/ ٢٦١/ ٢١٤٤١ - ط التأصيل)، والطيالسي (٣٩)، وأبو عبيد القاسم بن سلام في فضائل القرآن (٣٣٥)، وابن أبي شيبة (٦/ ١٣٨/ ٣٠١٢٥)(١٦/ ٤٥٣/ ٣٢١٢٦ - ط الشثري)، وأبو عمر حفص بن عمر الدوري الضرير في قراءات النبي - صلى الله عليه وسلم - (٨٩)، والبزار (١/ ٤٢٥/ ٣٠٠)، وابن جرير الطبري في تفسيره (١/ ٢٤)، وفي تهذيب الآثار (٢/ ٧٧٦ و ٧٧ - مسند عمر)، وابن الأعرابي في المعجم (٨٥)، والطبراني في مسند الشاميين (٤/ ٢٠٧/ ٣١١٣)، والبيهقي في السنن (٢/ ٣٨٣)، وفي الخلافيات (٣/ ٢٣٣/ ٢٣٥٦)، وفي الشعب (٤/ ٣٦٨/ ٢٠٧١). [التحفة (٧/ ٢٦٥/ ١٠٥٩١) و (٧/ ٢٩٥/ ١٠٦٤٢)، الإتحاف (٧/ ٣٩٠/ ٨٠٤١) و (١٢/ ٣٠٥/ ١٥٦٤٣) و (١٢/ ٣٧٩/ ١٥٧٩٥)، المسند المصنف (٢٢/ ١٠١٤٧/ ٤٠٢)] [وانظر: علل الدارقطني ٢٢٩١)].
قال الترمذي:"هذا حديث صحيح. وقد روى مالك بن أنس عن الزهري بهذا الإسناد نحوه؛ إلا أنه لم يذكر فيه المسور بن مخرمة".
وقال البزار:"وهذا الحديث إسناده حسن، ولا نعلمه يروى عن عمر إلا من هذا الوجه، وهذا الكلام قد روي عن أبي، وعن حذيفة، وعن أبي هريرة، وعن غيرهم، فذكرناه عن عمر لجلالة عمر، وحسن إسناده".
• وروي بعض هذه القصة لعمر بن الخطاب من حديث أبي طلحة الأنصاري، أو من حديث أبي جارية الأنصاري، وفيه:"يا عمر، إن القرآن كله صواب، ما لم يجعل عذابًا مغفرةً، أو مغفرةً عذابًا" [أخرجه أحمد (٤/ ٣٠)، والبخاري في التاريخ الكبير (١/ ٣٨٢) و (٣/ ٦٢)، وأعله، وابن أبي خيثمة في التاريخ الكبير (٢/ ٦٩١/ ٢٨٧١ - السفر الثاني)، وبحشل في تاريخ واسط (١٠٧)، وفيه بيان علة الحديث، وهي جهالة الراوي، مع نكارة في السياق. والروياني (١٤٩٢)، وابن جرير الطبري في تفسيره (١/ ٢٥)] [الإتحاف (٥/ ٤١/ ٤٩٢٣)، المسند المصنف (٢٩/ ٦٤/ ١٣٢١٣)] [وانظر أيضًا: أسد الغابة (٦/ ٤٥)، تفسير ابن كثير (١/ ٤٤)، الإصابة (٧/ ٥٤)، [وهو حديث منكر، انظر علته في تاريخ البخاري الكبير، وتاريخ واسط، والإصابة، وغيرها].