للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رواه عن النضر بن شميل: رجاء بن المرجَّى [ثقة حافظ]، وإسحاق بن إبراهيم ابن راهويه [ثقة حافظ] [وفي روايته عند مسلم: موسى بن سروان المعلم]، ومحمد بن علي بن الحسن بن شقيق، وأحمد بن منصور زاج، وصالح بن مسمار [وهم ثقات].

ولفظ ابن راهويه [عند مسلم]: "من دعا لأخيه بظهر الغيب، قال الملك الموكَّل به: آمين، ولك بمثلٍ".

وهذا حديث صحيح، رجاله كلهم ثقات، سمع بعضهم من بعض.

* ولم ينفرد به النضر بن شميل [وهو: ثقة ثبت]، عن موسى بن ثروان:

* فقد رواه عيسى بن أبي حرب الصفار [عيسى بن موسى بن أبي حرب الصفار البصري: ثقة، مكثر عن ابن أبي بكير، وكان راويةً له. الثقات (٨/ ٤٩٥)، الإرشاد (٢/ ٦٢١)، تاريخ بغداد (١٢/ ٤٩٢ - ط الغرب)، تاريخ الإسلام (٦/ ٣٨٤ - ط الغرب)، الثقات لابن قطلوبغا (٧/ ٤٦٦)]: حَدَّثَنَا يحيى بن أبي بكير [الكرماني، كوفي الأصل، سكن بغداد: ثقة]، عن عمرو بن الوليد، عن موسى المعلم [ثقة]، عن طلحة بن عبيد الله، قال: دخلت على أم الدرداء، فقالت: حَدَّثَنِي سيدي؛ أنه سمع النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم -، يقول: "دعوة الرجل لأخيه بظهر الغيب لا تردُّ".

أخرجه الخرائطي في مكارم الأخلاق (٧٨٦)، والدارقطني العلل (١٣/ ٣١٢/ ٣١٩٠).

قلت: عمرو بن الوليد هذا يغلب على ظني أنه: الأغضف، فإنه من نفس الطبقة؛ فقد كانت وفاته سنة (١٨١)، كما أرخه خليفة بن خياط في تاريخه (٤٥٦)، وهو: لا بأس به، وقد وثقه أبو داود [تاريخ ابن معين للدوري (٤/ ٢٠٠/ ٣٩٤٨)، سؤالات ابن طهمان (١٧)، العلل ومعرفة الرجال (٢١٠٦ و ٢٢٩٥ و ٣٩٣١)، التاريخ الكبير (٦/ ٣٧٩)، الجرح والتعديل (٦/ ٢٦٦)، الثقات (٨/ ٤٨١)، سؤالات الآجري (١١٨٥)، الكامل لابن عدي (٦/ ٢٤٨ - ط العلمية)، الميزان (٣/ ٢٩٢)، اللسان (٦/ ٢٣١)، الثقات لابن قطلوبغا (٧/ ٣٧١)].

وعليه: فهو إسناد لا بأس به.

* ولم ينفرد به موسى بن ثروان عن ابن كريز:

* فقد رواه محمد بن فضيل [كوفي، ثقة]: حَدَّثَنَا أبي أفضيل بن غزوان: كوفي، ثقة]، عن طلحة بن عبيد اللّه بن كريز، عن أم الدرداء، عن أبي الدرداء، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما من عبد مسلم يدعو لأخيه بظهر الغيب؛ إِلَّا قال الملك: ولك مثل ذلك".

أخرجه مسلم (٢٧٣٢/ ٨٦)، والبخاري في التاريخ الكبير (٣/ ٨٨)، وأبو عوانة (١٢/ ٦٢٠/ ١٦٢١٠ - إتحاف المهرة)، وابن حبان (٣/ ٢٦٨/ ٩٨٩)، وابن فضيل في الدعاء (٦٣)، والدارقطني العلل (١٣/ ٣١٢/ ٣١٩٠)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٢٥/ ١٢٥ - ١٢٦)، وفي المعجم (٩٧٣). [التحفة (٧/ ٤٦٧/ ١٠٩٨٨)، الإتحاف (١٢/ ٦٢٠/ ١٦٢١٠)، المسند المصنف (٢٧/ ١٦٦/ ١٢٢٠٥)]. وهذا حديث صحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>