وتمامه: أن عمر رضي الله عنه لما خطبها اعتل على رضي الله عنه بصغرها، فقال عمر رضي الله عنه: ما بي إلى النساء حاجة، لكني ابتغي الوسيلة بأل محمد صلي الله عليه وسلم، لأني سمعت النبي صلي الله عليه وسلم يقول:
" كل سبب ونسب ينقطع بالموت إلى سببي ونسبي".
فزوجها على رضي الله عنه أياه بمهر أربعين ألف درهم، فساق ذلك عمر رضي الله عنه كله إليه، فزقت إليه وهي بنت أربع سنين، أو ما بين الأربع إلى الخمس، فأجلسها عمر رضي الله عنه إلى جنبه، فجعل يبرها، ويمسح بيده على رأسها، ويقبلها، فجرد ساقها فرفعت يدها، وكادت [أن] تلطمه، وقالت له لولا أنك أمير المؤمنين وإلا للطمتك علي