للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وهذا لان الشهادة انما تكون حجة إذا ترجح جانب الصدق على جانب الكذب فيها، وقد وجد هذا المعنى في شهادتهم؛ لانهم قوم يعتقدون ان نفس الكذب كفر، فمن يعتقد ان نفس الكذب كفر كيف يشتغل الكذب؟ وشهادة الزور كذب، فتقبل شهادتهم الا الخطابية؛ فانهم قوم يستجيزون الشهادة لمن يحلف بالله بين ايديهم ان هذا كذا، ويقولون: ان المسلم لا يحلف كاذبًا، وهم قوم من الروافض، فتمكن تهمة الكذب في شهادتهم من هذا الوجه.

[تزكية الشهود]

[أول من سأل عن الشهود في السر]

[٥٥٦] ذكر عن ابن شبرمة انه قال:

<<  <  ج: ص:  >  >>