للغالب، بعدما يحترز عن كل الكبائر على ما نبين إن شاء الله تعالى.
[[الفاظ التعديل]]
[٥٤٦] ذكر عن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- أنه سأل رجلًا عن رجل فقال: لا نعلم إلا خيرًا، فقال عمر -رضي الله عنه- حسبك.
في الحديث دليل على أنه إذا قالوا: لا نعلم إلا خيرا كفى للتعديل، وهذا اللفظ مستعمل للتعديل؛ لأن المسلمين انما يعرفونه بالظاهر، وما وراء ذلك غيب، والغيب عند الله تعالى.
[٥٤٧] ذكر عن شريح: أنه قال للمدعى: ايت على ذلك بشهود عدول؛ فانا قد أمرنا بالعدل، وانت فاسأل عنه؛ فان قالوا: الله أعلم، فالله أعلم [به] يفرقون أن يقولوا هو مريب، ولا تجوز شهادة مريب، وإن قالوا: هو في ما علمنا عدل مسلم فهو