للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الحكم؟

منهم من قال: لا، بل ينتظر الوحي.

ومنهم من قال: كان يرجع فيه إلى شريعة من قبله؛ لأن شريعة من قبله شريعة لنا، ما لم يعرف نسخه.

ومنهم من قال: كان لا يعمل بالاجتهاد إلا أن يقطع طمعه من الوحي، فإذا انقطع فحينئذ يجتهد.

فإذا اجتهد كان شريعة لنا.

فإذا نزل عليه الوحي بخلافه صار ناسخا له، ونسخ السنة بالكتاب جائز عندنا، ولا ينقض ما امضى بالاجتهاد، ويستانف القضاء في المستقبل.

[[أحكام أخرى مستفادة من حديث معاذ]]

[٥٨] ثم قال النبي -صلى الله عليه وسلم -: "الحمد لله الذي وفق رسول رسوله لما يرضى به رسوله".

فقد عد رسول الله -صلى الله عليه وسلم -هذا من النعم التي أنعم الله بها عليه؛ ألا ترى أنه بدأ بالحمد؟ فهذا دليل على أن السلطان ينبغي له أن يعد صلاح العامل من نعم الله تعالى.

<<  <  ج: ص:  >  >>