للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فإن لم يمكنه بينه بلسانه، ويثبت التاريخ.

هذا الرسم رسم صاحب الكتاب.

والقضاة اليوم على رسم [آخر] أحسن من هذا، وهو أن المدعي متى أتى باب القاضي يشاور بعض الوكلاء على باب القاضي حتى يشيروا على الكاتب، ثم الكاتب يكتب دعواه في رقعة واسمه واسم خصمه، فإذا حضر خصمه تقدما إلى القاضي مع الرقعة، فيكون ذلك أيسر على القضاة، ولا يحتاج الخصم إلى كثير تردد بين القاضي والكاتب.

[[سؤال المدعى عن بيئته إذا جحد المدعى عليه]]

[١٩٠] قال:

فإن جحد المدعى عليه على قول أولئك المشايخ لا يسأل المدعى.

وعلى ما رأى صاحب الكتاب يسأل فيقول: ألك بينة؟ فقد

<<  <  ج: ص:  >  >>