للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال اسحق: لا أدري ذهبًا أو فضة، فإن كان ذهبًا فمال عظيم، لأن الأوقية أربعون مثقالًا فأربعون مرة يكون مالًا عظيمًا.

وإنما رزقه لأنه ولاه مكة، واستقضاه بها، فكان قاضيًا وواليًا.

في الحديث دليل على أنه [ينبغي أن] يرزق القاضي من بيت المال ما يكفيه وأهله، ومن يمونه، ومن يكون من أعوانه.

وتكلموا: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم من أي مال رزقه ولم تكن يومئذ الدواوين [ولا بيت المال] فإن الدواوين وبيت المال إنما ظهرت في زمن عمر رضي الله عنه.

قيل: إنما رزقه من الفيء، مما أفاء الله تعالى عليهم.

وقيل: إنما رزقه من المال الذي أخذه من نصارى نجران، أو

<<  <  ج: ص:  >  >>