للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إن كان يهدي لك وأنت بالجزيرة فاقبلها و [إلا] أحسبها من خراجه.

يعني إذا أهدي إليك بعدما عزلت وذهبت إلى أهلك فأقبل الهدية، وإلا فاحسبها من خراجه.

وهكذا ينبغي للعامل أنه إذا ما عزل عن العمل فلا بأس أن يقبل الهدية، فإن لم يعزل فلا يقبل، وإذا قبل يحتسب ذلك من خراجه، ويجعل هذه الهدية من خراجه.

[٢٩٠] ذكر عن الحسن بن رستم أنه قال لعمر بن عبد العزيز:

يا أمير المؤمنين مالك لا تقبل الهدية، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبلها؟

قال عمر رضي الله عنه:

أنها كانت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم هدية وأنها

<<  <  ج: ص:  >  >>