وعمر وعلي رضي الله عنهما كانا ممن يقبل ولا يحسب ذلك من الخراج.
وعمر بن عبد العزيز رضي الله عنه كان ممن يقبل ويحسب ذلك لهم من الخراج.
[٢٩٥] وأصل توسيع الخراج هذا ما ذكر عن سفيان قال:
قدم معاذ برقيق من اليمن في زمن أبي بكر رضي الله عنه فقال له عمر رضي الله عنه: ادفعهم إلى أبي بكر. فقال معاذ: ولم أدفع إليه رقيقي؟
فانصرف إلى منزله، ولم يدفعهم، فنام ليله ثم أصبح في الغد، فدفعهم إلى أبي بكر رضي الله عنه فقال له عمر: ما بدا لك؟
قال: رأيتني فيما يرى النائم كأني أرى نارًا أهوى فيها، فأخذت بحجزتي، فمنعتني من دخولها فظننت أنهم الرقيق.
فقال له أبو بكر رضي الله عنه: هم لك.
فلما انصرف إلى أهله فقام يصلي فرآهم يصلون خلفه، فقال: لمن تصلون؟
قالوا: لله تعالى.
قال: فاذهبوا فأنتم لله تعالى …
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute