للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

علقمة.

وأما أبو هريرة فكان يروى كل ما بلغه وسمعه من غير أن يتأمل في المعنى ومن غير أن يعرف الناسخ والمنسوخ.

وأما سمرة بن جندب، فقد بلغني عنه أمر ساءني، والذي بلغه عنه أنه كان يتوسع في الأشربة المسكرة سوى الخمر فلم يقلدهم في فتواهم.

أما في ما رووا عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم -، فيأخذ بروايتهم؛ لأن كل واحد منهم موثوق به في ما يروى.

[٤٢] والثالثة:

قال: ما بلغني عن صحابي أنه أفتى به فأقلده ولا استجيز خلافه.

<<  <  ج: ص:  >  >>