قال وكيع: ثم نفخهما، ثم مسح بهما وجهه وكفيه.
وقال جرير: فمسح بهما يديه ووجهه.
وقال ابن نمير: ثم نفضهما فمسح يديه.
وقال يعلى بن عبيد: فمسح وجهه وكفيه.
وقال عيسى بن يونس: ثم نفخهما، ومسح بهما وجهه وكفيه.
وقال محاضر بن المورع: ومسح يديه ووجهه.
وقال ابن أبي غنية: ومسح بيديه ووجهه.
وقال أبو يحيى التيمي: ثم نفضهما، ثم نفخ فيهما، ومسح بهما وجهه ويديه.
فلم يقل أحد منهم: إلى نصف الساعدين، ولم يقولوا: والذراعين.
أخرجه ابن خزيمة (١/ ١٣٥/ ٢٦٩)، وأبو عوانة (١/ ٢٥٥ و ٢٥٦/ ٨٨٠ و ٨٨١ و ٨٨٤)، وابن أبي شيبة (١/ ١٤٦/ ١٦٧٨) و (٧/ ٣٠٢/ ٣٦٢٩٢)، والبزار (٤/ ٢٢٥/ ١٣٨٦)، والسراج في مسنده (٨ - ١٠)، وفي حديثه بانتقاء الشحامي (٢٣٨٠)، والطحاوي في شرح المعاني (١/ ١١٢)، وفي أحكام القرآن (١١٠)، والهيثم بن كليب (٢/ ٤٢٥ - ٤٢٩/ ١٠٢٧ و ١٠٢٨ و ١٠٣٠ و ١٠٣٥)، والدارقطني (١/ ١٨٣).
ورواية الجماعة أولى بالصواب؛ وهِم فيه حفص.
٣ - ورواه شعبة:
***
٣٢٤ - . . . محمد -يعني: ابن جعفر-: أخبرنا شعبة، عن سلمة، عن ذر، عن ابن عبد الرحمن بن أبزى، عن أبيه، عن عمار، بهذه القصة، فقال: "إنما كان يكفيك"، وضرب النبي - صلى الله عليه وسلم - بيده إلى الأرض، ثم نفخ فيهما، ومسح بهما وجهه وكفيه.
شك سلمة قال: لا أدري؟ فيه: إلى المرفقين؛ يعني: أو: إلى الكفين.
• صحيح؛ دون ما زاد على الوجه والكفين.
أخرجه النسائي (١/ ١٦٥ - ١٦٦/ ٣١٢)، وأبو نعيم في مستخرجه على مسلم (١/ ٤٠٤/ ٨١٣)، وأحمد (٤/ ٢٦٥).
***
٣٢٥ - حجاج -يعني: الأعور-: حدثني شعبة، بإسناده بهذا الحديث، قال: ثم نفخ فيها، ومسح بها وجهه، وكفيه إلى المرفقين -أو: الذراعين-.