للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الخلافيات (٢/ ٤٧٨ - ٤٨٠/ ٨٢٣ و ٨٢٤)، وفي الدلائل (٤/ ٤٠٢)، وابن الجوزي في التحقيق (١/ ٢٣٩/ ٢٨٢)، وابن حجر في التغليق (٢/ ١٨٩).

قال البيهقي في الخلافيات: "هذا مرسل؛ لم يسمعه عبد الرحمن بن جبير من عمرو بن العاص، والذي روي عن عمرو بن العاص في هذه القصة متصلًا ليس فيه ذكر التيمم"، ثم أخرج حديث عمرو بن الحارث.

وقال في السنن: "ورواه عمرو بن الحارث عن يزيد بن أبي حبيب عن عمران، فخالفه في الإسناد

والمتن جميعًا".

***

٣٣٥ - ابن وهب، عن ابن لهيعة، وعمرو بن الحارث، عن يزيد بن أبي حبيب، عن عمران بن أبي أنس، عن عبد الرحمن بن جبير، عن أبي قيس مولى عمرو بن العاص: أن عمرو بن العاص كان على سرية. . . وذكر الحديث نحوه، قال: فغسل مغابنه، وتوضأ وضوءه للصلاة، ثم صلى بهم. . . فذكر نحوه، ولم يذكر التيمم.

قال أبو داود: وروى هذه القصة عن الأوزاعي، عن حسان بن عطية، قال فيه: "فتيمم".

• حديث مرسل.

أخرجه ابن حبان (٤/ ١٤٢ - ١٤٣/ ١٣١٥)، والحاكم (١/ ١٧٧)، وابن المنذر (٢/ ٢٧/ ٥٢٨)، والدارقطني (١/ ١٧٩)، وابن شاهين في الناسخ (١٣٦)، والبيهقي في السنن (١/ ٢٢٦)، وفي الخلافيات (٢/ ٤٨٠/ ٨٢٥)، وفي الدلائل (٤/ ٤٠٣)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٤٦/ ١٤٨)، والمزي في التهذيب (١٧/ ٣٢)، وابن حجر في التغليق (٢/ ١٨٨).

ولفظه عند الحاكم، ومن طريقه: البيهقي: أن عمرو بن العاص كان على سرية، وأنه أصابهم برد شديد لم يُر مثله، فخرج لصلاة الصبح، فقال: والله لقد احتلمت البارحة، ولكني والله ما رأيت بردًا مثل هذا، هل مر على وجوهكم مثله؟ قالوا: لا، فغسل مغابنه، وتوضأ وضوءه للصلاة، ثم صلى بهم، فلما قدم على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؛ سأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "كيف وجدتم عمرًا وصحابته؟ "، فأثنوا عليه خيرًا، وقالوا: يا رسول الله! صلى بنا وهو جنب، فأرسل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى عمرو فسأله، فأخبره بذلك، وبالذي لقي من البرد، فقال: يا رسول الله! إن الله تعالى قال: {وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ} [النساء: ٢٩] ولو اغتسلت مِتُّ، فضحك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى عمرو.

هكذا روى هذا الحديث عن ابن وهب، فلم يذكر فيه التيمم: محمد بن سلمة المرادي، ومحمد بن عبد الله بن عبد الحكم، وأحمد بن عبد الرحمن بن وهب، وحرملة بن يحيى: المصريون، وهم من ثقات أصحاب ابن وهب.

<<  <  ج: ص:  >  >>