٣٧٥ - . . . سماك، عن قابوس، عن لبابة بنت الحارث، قالت: كان الحسين بن علي في حجر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فبال عليه، فقلت: البس ثوبًا، وأعطني إزارك حتى أغسله، قال:"إنما يغسل من بول الأنثى، وينضح من بول الذكر".
• حديث صحيح.
أخرجه ابن ماجه (٥٢٢)، وابن خزيمة (١/ ١٤٣/ ٢٨٢)، والحاكم (١/ ١٦٦)، وأحمد (٦/ ٣٣٩ و ٣٤٠)، وإسحاق (٥/ ١٥٢ و ١٥٣/ ٢٢٧٣/ و ٢٢٧٤)، وابن سعد في الطبقات (٨/ ٢٧٨)، وابن أبي شيبة (١/ ١١٣/ ١٢٨٨) و (٧/ ٢٨٥/ ٣٦١٢٦)، وابن أبي الدنيا في العيال (٦٦٩ و ٦٧٣)، وأبو يعلى (١٢/ ٥٠٠ - ٥٠١/ ٧٠٧٤)، والطحاوي (١/ ٩٢ و ٩٤)، والطبراني في الكبير (٣/ ٢٣/ ٢٥٤١) و (٢٥/ ٢٦/ ٤٠)، وأبو نعيم في تاريخ أصبهان (١/ ٧١)، وفي تسمية الرواة عن الفضل بن دكين (١٤)، والبيهقي في السنن (٢/ ٤١٤)، وفي المعرفة (٢/ ٢٣٨/ ١٢٥٠)، والبغوي في شرح السُّنَّة (٢٩٥)، والمزي في التهذيب (٢٣/ ٣٣١)، وذكره الدارقطني في العلل (١٤/ ٢٨/ ٣٣٩٣) و (١٥/ ٣٩٣/ ١/ ٤١٠٠).
هكذا رواه عن سماك بن حرب: أبو الأحوص، وشريك، وإسرائيل، وعمرو بن أبي قيس، وداود بن عيسى.
وهذا لفظ أبي الأحوص.
ولفظ شريك [وهو سيئ الحفظ]، عن سماك، عن قابوس، عن أم الفضل [هي: لبابة بنت الحارث]، قالت: لما ولد الحسين، قلت: يا رسول الله أعطنيه -أو: ادفعه إليَّ-؛ فلأكفله -أو: أرضعه- بلبني، ففعل، فأتيته به فوضعه على صدره، فبال عليه فأصاب إزاره، فقلت له: يا رسول الله أعطني إزارك أغسله، قال:"إنما يُصبُّ على بول الغلام، ويغسل بول الجارية"[شرح المعاني. تاريخ أصبهان].
ولفظ إسرائيل: عن سماك، عن قابوس بن أبي المخارق، عن أم الفضل، قالت: رأيت كان في بيتي عضوًا من أعضاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قالت: فجزعت من ذلك، فأتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فذكرت ذلك له؟ فقال:"خيرًا رأيت، تلد فاطمة غلامًا فتكفلينه بلبن ابنك قثم"، قالت: فولدت حسنًا، فأعطيته، فأرضعته حتى تحرك -أو: فطمته-، ثم جئت به إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأجلسته في حجره، فبال، فضربت بين كتفيه، فقال:"ارفقي بابني رحمك الله -أو: أصلحك الله-، أوجعت ابني"، قالت: قلت: يا رسول الله اخلع إزارك والبس ثوبًا غيره حتى أغسله، قال:"إنما يغسل بول الجارية وينضح بول الغلام"[أحمد، أبو يعلى، العيال].