تسعتهم: عن سفيان الثوري، عن عبد الرحمن بن الحارث بن عياش بن أبي ربيعة: حدثني حكيم بن حكيم بن عباد بن حنيف، عن نافع بن جبير بن مطعم، عن ابن عباس، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ... فذكره بنحو حديث القطان.
وشذ قبيصة، فقال في حديث سفيان هذا:"وصلى بي الظهر حين صار ظل كل شيء مثله، وقت العصر بالأمس" [عبد بن حميد (٧٠٣)].
وشذ أبو أحمد الزبيري ومؤمل، فقالا أو أحدهما في المغرب في اليوم الثاني:"وقتًا واحدًا"، وإنما هي من حديث جابر [الدارقطني (١/ ٢٥٨)].
أخرج حديثهم: ابن خزيمة (١/ ١٦٨/ ٣٢٥)، وابن الجارود (١٤٩ و ١٥٠)، والحاكم (١/ ١٩٣)، وأحمد (١/ ٣٣٣ و ٣٥٤)، وعبد الرزاق (١/ ٥٣١/ ٢٠٢٨)[وقرن بالثوري: ابن أبي سبرة، وهو أبو بكر بن عبد الله بن محمد بن أبي سبرة: متروك، هالك، من جملة من يضع الحديث]، وابن أبي شيبة (١/ ٢٨٠/ ٣٢٢٠) و (٧/ ٣١٥/ ٣٦٤٣٢)، وابن أبي خيثمة في التاريخ الكبير (١٤٣)، وأبو الحسن الطوسي في الأربعين (٩)، وعبد بن حميد (٧٠٣)، وابن نصر في تعظيم قدر الصلاة (٣٠)، وأبو يعلى (٥/ ١٣٤ - ١٣٥/ ٢٧٥٠)، وأبو علي الطوسي في مختصر الأحكام (١٣٣)، وابن المنذر (٢/ ٣٢٥/ ٩٤٤)، والطحاوي في شرح المعاني (١/ ١٤٦ - ١٤٧)، وفي أحكام القرآن (٢٧٨)، والطبراني في الكبير (١٠/ ٣٠٩ - ٣١٠/ ١٠٧٥٢ و ١٠٧٥٣)، والدارقطني (١/ ٢٥٨)، والبيهقي (١/ ٣٦٤ و ٣٦٦ و ٣٦٨ و ٣٧٢ و ٣٧٣ - ٣٧٤ و ٣٧٧ و ٤٤٦)، وابن عبد البر في التمهيد (٣/ ٣٦١)، والخطيب في الفقيه والمتفقه (١/ ٣٢٤)، والبغوي في شرح السُّنَّة (٢/ ٩/ ٣٤٩)، وفي التفسير (١/ ٤٧٦) [وفيه زيادة: "عند باب البيت" ولعلها وهم من النساخ فالحديث في شرح السُّنَّة بنفس السند بدون قوله "باب"]، وابن الجوزي في التحقيق (٣١٣)، وابن دقيق العيد في الإمام (٤/ ٣٠).
• تابع الثوري عليه جماعة، منهم:
١ - مغيرة بن عبد الرحمن [هو ابن الحارث بن عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة المخزومي المدني: صدوق فقيه، كان يهم. التقريب (٦٠٦)، التهذيب (٤/ ١٣٥)، سؤالات ابن محرز (١/ ٨١)]، عن أبيه عبد الرحمن بن الحارث بن عياش بن أبي ربيعة، عن حكيم بن حكيم بن عباد بن حنيف، عن نافع بن جبير، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أمني جبريل عند البيت مرتين ... "فذكره مثل حديث القطان إلا أنه قال في العشاء: "حين ذهب ثلث الليل".
أخرجه ابن خزيمة (٣٢٥)، وابن نصر في تعظيم قدر الصلاة (٢٩).
٢ - عبد الرحمن بن أبي الزناد [حديثه بالمدينة: صحيح، وما حدث ببغداد أفسده البغداديون؛ إلا ما كان من رواية سليمان بن داود الهاشمي؛ فأحاديثه عنه حسان، وليس هذا من الأول ولا الأخير، ولكنه صالح في المتابعات. انظر ما تقدم تحت الحديث