رقم (١٤٨)]، عن عبد الرحمن بن الحارث بن عياش بن أبي ربيعة، عن حكيم بن حكيم بن عباد بن حنيف: أخبرني نافع بن جبير بن مطعم، قال: أخبرني ابن عباس: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:"أمني جبريل عند البيت مرتين فصلى بي الظهر -في الأولى منها- حيث كان الفيء مثل الشراك، ثم صلى العصر حيث كان كل شيء مثل ظله، ثم صلى المغرب حين وجبت الشمس وأفطر الصائم، ثم صلى العشاء حين غاب الشفق، ثم صلى الفجر حين برق الفجر، وحرم الطعام على الصائم.
وصلى المرة الثانية الظهر حين كان ظل كل شيء مثله لوقت العصر بالأمس، ثم صلى العصر حين كان ظل كل شيء مثليه، ثم صلى المغرب لوقت الأول، ثم صلى العشاء الآخرة حين ذهب ثلث الليل، ثم صلى الصبح حين أسفرت الأرض، ثم التفت إليَّ جبريلُ فقال: يا محمد هذا وقت الأنبياء من قبلك، والوقت فيما بين هذين الوقتين".
أخرجه الترمذي (١٤٩)، وابن أبي خيثمة في التاريخ الكبير (١٤٤)، والطحاوي في شرح المعاني (١/ ١٤٧)، وفي أحكام القرآن (٢٨٠)، والطبراني في الكبير (١٠/ ٣١٠/ ١٠٧٥٤)، وابن عبد البر (٣/ ٣٦١).
وجاء في رواية ابن أبي خيثمة من رواية سعد بن عبد الحميد بن جعفر [وهو: صدوق يهم]: "عند باب البيت" وهي وهم؛ لم يذكرها هناد بن السري، ولا سعيد بن الحكم بن أبي مريم، ولا أسد بن موسى [وهم ثقات].
قال الترمذي:"حديث ابن عباس حديث حسن صحيح"، وفي أكثر المصادر:"حديث حسن" فقط، والزيادة ثابتة.
٣ - عبد العزيز بن محمد الدراوردي [مدني ثقة، صحيح الكتاب، يخطئ إذا حدث من حفظه، أو من كتب غيره]، عن عبد الرحمن بن الحارث، عن حكيم بن حكيم، عن نافع بن جبير، عن ابن عباس: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:"أمني جبريل عند باب الكعبة مرتين، ... " فذكر الحديث بنحو حديث ابن أبي الزناد.
أخرجه الشافعي في الأم (٢/ ١٥٦/ ١٣٦)، وفي المسند (٢٦)، والحاكم (١/ ١٩٣)، وأبو علي الطوسي في مختصر الأحكام (١٣٤)، والدارقطني (١/ ٢٥٧)، والبيهقي في السنن (١/ ٣٦٤ و ٣٦٧)، وفي المعرفة (١/ ٣٩٧ - ٣٩٨/ ٥١٢ و ٥١٣)، والفاكهي في أخبار مكة (١/ ١٧٨ - ١٧٩/ ٢٧١).
٤ - حاتم بن إسماعيل [المدني: صحيح الكتاب، ليس به بأس]، عن عبد الرحمن بن الحارث بن عياش بن أبي ربيعة، عن حكيم بن حكيم بن عباد بن حنيف، عن نافع بن جبير، عن ابن عباس، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - به.
علقه ابن أبي حاتم في العلل (١/ ١٢٨ - ١٢٩/ ٣٥٤).
• وأما ما رواه عبيس بن مرحوم [ثقة؛ في حديثه شيء. الجرح والتعديل (٧/ ٣٤)، التاريخ الكبير (٧/ ٧٨)، الثقات (٨/ ٥٢٤)، معرفة الثقات (١١٩٨)]، عن حاتم بن