للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وهم يحيى فأسقط حكيمًا من الإسناد.

• وعبد الرحمن بن الحارث بن عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة: قال ابن معين: "ليس به بأس"، وقال مرة: "صالح"، وقال أبو حاتم: "شيخ"، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: "كان من أهل العلم"، وقال العجلي: "مدني ثقة"، وقال ابن سعد: "كان ثقة"، وصحح له الترمذي، وابن خزيمة، وابن حبان، وصنيع أبي حاتم والدارقطني في العلل يدل على تقويتهما له.

وقال النسائي: "ليس بالقوي"، وضعفه ابن المديني، وقال أحمد: "متروك"، لكن قال ابن نمير: "لا أقدم على ترك حديثه" [التاريخ الكبير (٥/ ٢٧١)، الجرح والتعديل (٥/ ٢٢٤)، تاريخ ابن معين للدارمي (٥٨٦)، الثقات (٧/ ٦٩)، معرفة الثقات (١٠٣٠)، تاريخ الإسلام (٩/ ٢٠٣)، الميزان (٢/ ٥٥٤)، التهذيب (٢/ ٤٩٧)].

قلت: فمثله لا يحتج به، لكنه صالح في الشواهد والمتابعات وقد يحسن حديثه بالقرائن.

• وهو هنا لم ينفرد بهذا الحديث، بل قد توبع عليه، تابعه:

محمد بن عمرو بن علقمة الليثي [صدوق له أوهام] كما تقدم في الطريق السابقة من رواية سليمان بن بلال عنه مقرونًا بعبد الرحمن بن الحارث؛ كلاهما، عن حكيم بن حكيم، عن نافع، عن ابن عباس به.

وحكيم بن حكيم بن عباد بن حنيف: قال ابن سعد: "كان قليل الحديث، ولا يحتجون بحديثه"، وقال ابن القطان الفاسي: "لا تعرف عدالته".

لكن قال الإمام أحمد: "ما أعلم إلا خيرًا"، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال العجلي: "ثقة"، وصحح له الترمذي، وابن خزيمة، وابن حبان، فهو: حسن الحديث؛ كما قال الذهبي في الكاشف، وقال ابن حجر في التقريب: "صدوق" [التاريخ الكبير (٣/ ١٧)، الجرح والتعديل (٣/ ٢٠٢)، الثقات (٦/ ٢١٤)، سؤالات أبي داود (٢٢٥)، مشاهير علماء الأمصار (١٠١٥)، طبقات ابن سعد -القسم المتمم- ص (٢٩٨)، معرفة الثقات (٣٤٥)، تاريخ الإسلام (٧/ ٦٦)، بيان الوهم والإيهام (٣/ ٥٢٨/ ١٣١٧)، الميزان (١/ ٥٨٤)، التهذيب (١/ ٤٧٤)، الكاشف (١/ ٣٤٧)، التقريب (١٦١)].

• ولم ينفرد حكيم بهذا الحديث، بل توبع عليه، تابعه:

١ - عتبة بن مسلم مولى بني تميم [ثقة]:

روى أحمد بن محمد بن أيوب قال: نا إبراهيم [بن سعد]، عن ابن إسحاق، عن عتبة بن مسلم -مولى بني تميم-، عن نافع بن جبير -وكان نافع كثير الرواية-، عن ابن عباس قال: لما فرضت الصلاة على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أتاه جبريل فصلى به الصبح حين صلى الفجر [كذا ولعلها: حين طلع الفجر] ... ثم ذكر الحديث.

هكذا رواه مختصرًا وجعل الصبح أول صلاة بدأ بها: ابن أبي خيثمة في التاريخ

<<  <  ج: ص:  >  >>