للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وابن أبي شيبة (١/ ٢٨١/ ٣٢٢٤)، وأبو يعلى (٤/ ٢٧ و ٧٩/ ٢٠٢٩ و ٢١٠٣)، وأبو العباس السراج في مسنده (٦٢٦ و ١١٧٢)، وفي حديثه بانتقاء زاهر الشحامي (١٦٥٩)، والطحاوي (١/ ١٧٧ و ١٨٤)، والبيهقي (١/ ٤٣٤ و ٤٤٩ و ٤٥٥)، وابن عبد البر (٨/ ٨٨)، والبغوي في شرح السُّنَّة (٢/ ١٥/ ٣٥٢)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٥٥/ ١٦).

وفي رواية في الصحيحين: عن محمد بن عمرو بن الحسن بن علي، قال: لما قدم الحجاج المدينة، فسألنا جابر بن عبد الله، فقال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي الظهر بالهاجرة [وفي رواية خارج الصحيحين: إذا زالت الشمس]، والعصر والشمس نقية، والمغرب إذا وجبت، والعشاء أحيانًا يؤخرها وأحيانًا يعجل، كان إذا رآهم قد اجتمعوا عجل، وإذا رآهم قد أبطؤوا أخر، والصبح كانوا -أو قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يصليها بغلس.

وله طريق أخرى، تأتي تحت الحديث رقم (٤١٧).

***

٣٩٨ - . . . شعبة، عن أبي المنهال، عن أبي برزة، قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي الظهر إذا زالت الشمس، ويصلي العصر وإن أحدنا ليذهب إلى أقصى المدينة ويرجع والشمس حية، ونسيت المغرب، وكان لا يبالي تأخير العشاء إلى ثلث الليل، -قال: ثم قال: إلى شطر الليل- قال: وكان يكره النوم قبلها، والحديث بعدها، وكان يصلي الصبح ويعرف أحدنا جليسه الذي كان يعرفه، وكان يقرأ فيها [من] الستين إلى المائة.

• حديث متفق على صحته.

أخرجه البخاري (٥٤١ و ٧٧١)، ومسلم (٦٤٧/ ٢٣٥ و ٢٣٦)، وأبو عوانة (١/ ٢٨٨ و ٣٠٦/ ١٠٠٨ و ١٠٠٩ و ١٠٧٩ و ١٠٨٠)، وأبو نعيم في المستخرج (٢/ ٢٤١/ ١٤٣٥)، والنسائي (١/ ٢٤٦/ ٤٩٥)، والدارمي (١/ ٣٩٢/ ١٤٢٩)، وأحمد (٤/ ٤٢٥)، والطيالسي (٢/ ٢٣٥/ ٩٦٢)، والبزار (٩/ ٢٩٩ و ٣٠٨/ ٣٨٥٣)، والروياني (١٣١٥)، وأبو العباس السراج في مسنده (١٣٩ و ١٤٢ و ٦٢٧ و ٦٢٨ و ١١٥١ و ١١٧٢ و ١١٧٣)، وفي حديثه بانتقاء الشحامي (١٦٦٠ و ١٦٦١ و ٢٠٢٣)، والطحاوي في شرح المعاني (١/ ١٩٣) و (٤/ ٣٢٩)، وفي المشكل (١٠/ ١٩٣/ ٤٠٢٢)، وابن حزم (٣/ ١٨٣) و (٤/ ١٠١)، والبيهقي (١/ ٤٣٦).

• وقد اختلف على شعبة في وقت تأخير العشاء:

فقال آدم بن أبي إياس، وعمرو بن مرزوق، والطيالسي، وحجاج بن محمد الأعور: "إلى ثلث الليل".

وقال خالد بن الحارث [ثقة ثبت متقن، من أثبت أصحاب شعبة]: "إلى نصف الليل".

<<  <  ج: ص:  >  >>