أخرجه البخاري (٥٥٠)، والطبراني في مسند الشاميين (٢٩٧٦)، والبيهقي (١/ ٤٤٠)، والبغوي (٣٦٧)، وابن عساكر (١٥/ ٧٠).
٢ - يونس بن يزيد الأيلي؛ قال: أخبرني ابن شهاب: أخبرني أنس بن مالك: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يصلي العصر والشمس مرتفعة حية، فيذهب الذاهب إلى العوالي والشمس مرتفعة، وبعض العوالي من المدينة على أربعة أميال أو ثلاثة.
أخرجه البيهقي (١/ ٤٤٠)، وابن حجر في التغليق (٥/ ٣٢٤).
٣ - إبراهيم بن أبي عبلة [ثقة, من تابعي أهل الشام]، عن الزهري، عن أنس بن مالك: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يصلي العصر والشمس مرتفعة حية، فيذهب الذاهب إلى العوالي فيأتيها والشمس مرتفعة، وبعض العوالي من المدينة أربعة أميال أو ثلاثة.
وفي بعض الروايات عنه: عشرة أميال، وفي أخرى: ستة أميال، وفي أخرى: ثلاثة أميال، ولا يصح منها شيء؛ ففي أسانيدها متكلم فيهم؛ والصحيح الأول.
أخرجه السراج في مسنده (١٠٤٥)، وفي حديثه بانتقاء الشحامي (١٦٢٦)، والطبراني في مسند الشاميين (٦٧)، والدارقطني (١/ ٢٥٣)، وابن عبد البر (٣/ ٧٩).
٤ - الوليد بن محمد الموقري [متروك]، عن الزهري به مثل الجماعة، وقال: وبعض العوالي بين المدينة على أربعة أميال أو ثلاثة.
أخرجه ابن عساكر (٤٣/ ٢٠١)، والذهبي في السير (١٧/ ٥٥١).
وهذا كله مدرج، والصحيح: أنه من قول الزهري، فصله معمر، قال البيهقي: "وهذا من قول الزهري، ذكره معمر عنه من قوله".
وقال ابن حجر في الفتح (٢/ ٣٦): "مدرج من كلام الزهري في حديث أنس، بينه عبد الرزاق عن معمر عن الزهري، في هذا الحديث ... .
قلت: وتابعه ابن المبارك عن معمر به.
***
٤٠٦ - جرير عن منصور عن خيثمة قال: حياتها أن تجد حرها.
• مقطوع على خيثمة بإسناد صحيح.
رواه ابن أبي شيبة (١/ ٢٨٨/ ٣٣٠١)، وفيه قال خيثمة: يصلي العصر والشمس بيضاء حية، وحياتها أن تجد حرها. والبيهقي (١/ ٤٤٠ - ٤٤١).
وهذا إسناد صحيح، وخيثمة: هو ابن عبد الرحمن بن أبي سبرة الجعفي الكوفي: إمام ثقة، أحد كبار التابعين. وقد صحح إسناده الحافظ في الفتح (٢/ ٣٤).
قال الخطابي في أعلام الحديث (١/ ٤٢٦): "حياة الشمس: بقاء حرها لم يفتر، ونقاء لونها لم يتغير".