١٦١ - ، والطبراني في الكبير (١٠/ ٢١/ ٩٨١٣)، وابن المقرئ في المعجم (٥٦٥)، وابن منده في الإيمان (٢/ ٥٤٣/ ٤٦٤)، والبيهقيّ في الشعب (٤/ ٨/ ٤٢١٣).
ب - أبو معاوية عمرو بن عبد الله بن وهب النَّخعيّ [ثقة]، سمعه عن أبي عمرو، عن عبد الله بن مسعود، قال: سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أي العمل أحب إلى الله - صلى الله عليه وسلم -؟ قال: "إقام الصلاة لوقتها، وبر الوالدين، والجهاد في سبيل الله - عز وجل -".
أخرجه النَّسائيّ (١/ ٢٩٢/ ٦١١)، وأحمد (١/ ٤٤٢)، والحميدي (١٠٣)، والحسين المروزي في البر والصلة (٣) [نسي المروزي اسم شيخ ابن عيينة فأبهمه، وهو أبو معاوية النَّخعيُّ]. والطبراني في الكبير (١٠/ ١٩/ ٩٨٠٣).
هكذا رواه عن أبي معاوية النَّخعيُّ: وكيع بن الجراح، وسفيان بن عيينة [وقرن به حديث: أي الذنب أعظم؟]، وزائدة بن قدامة [وهم ثقات حفاظ].
وخالفهم: أبو نعيم الفضل بن دكين [ثقة ثبت]، وأبو معاوية عبد الرحمن بن قيس [متروك، كذَّبه ابن مهدي وأبو زرعة وغيرهما]، قالا: حدّثنا عمرو بن عبد الله النَّخعيّ أبو معاوية، قال: حدثني أبو عمرو الشيباني، قال: حدثني صاحب هذه الدار -يعني عبد الله بن مسعود- قال: سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قلت: يا رسول الله! أي العمل أفضل؟ قال: "الصَّلاة على ميقاتها" قلت: ثم ماذا؟ قال: "بر الوالدين"، قلت: ثم ماذا؟ قال: "أن يسلم النَّاس من لسانك" قال: ثم سكت، ولو استزدته لزادني.
أخرجه ابن المنذر في الأوسط (٢/ ٣٥٥/ ٩٩٩)، والطحاوي في المشكل (٥/ ٣٧٧/ ٣٤٦٣ - تحفة)، والهيثم بن كليب الشاشي في مسنده (٢/ ١٩١/ ٧٦٠)، والطبراني في الكبير (١٠/ ١٩/ ٩٨٠٢)، والبيهقيّ في الشعب (٤/ ٢٣٨/ ٤٩٢٦)، وأبو طاهر السلفي فيما انتخبه من الطيوريات (٣٨٦).
وهذه الجملة: "أن يسلم النَّاس من لسانك" غير محفوظة في هذا الحديث؛ بل المحفوظ مكانها: "الجهاد في سبيل الله - عز وجل - كما تبينه الطرق السابقة.
قال الدارقطني في العلل (٥/ ٣٣٧): "وتفرد بهذه اللفظة أبو نعيم في هذا الحديث".
• ولحديث ابن مسعود هذا طرق أخرى؛ منها ما رواه:
أ - أبو إسحاق السبيعي، عن أبي الأحوص، عن ابن مسعود، قال: قلت: يا رسول الله! أي الأعمال أحب إلى الله - عز وجل -؟ قال: "صلِّ الصَّلاة لمواقيتها" قلت: ثم أي؟ قال: "بر الوالدين"، قلت: ثم أي؟ قال: "ثم الجهاد في سبيل الله" ولو استزدته لزادني.
أخرجه ابن حبان (٤/ ١٤٧٦/٣٤٠)، وأحمد (١/ ٤٢١)، والحسن بن سفيان في الأربعين (٣٥)، وأبو يعلى (٩/ ٢٢٦/ ٥٣٢٩)، والهيثم بن كليب (٢/ ١٥١/ ٦٩٨)، وأبو محمَّد الفاكهي في فوائده (١٢٦)، والطبراني في الكبير (١٠/ ٢٣/ ٩٨١٨)، وابن بشران في الأمالي (٥٢١)، وابن عساكر في الأربعين في الحث على الجهاد (٣).
هكذا رواه عن أبي إسحاق: أبو عوانة الوضّاح بن عبد الله اليشكري، وإبراهيم بن