للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وانظر: مصنف عبد الرَّزاق (٢/ ٣٨٤/ ٣٧٩٠)، المعجم الكبير للطبراني (٩/ ٢٩٩/ ٩٥٠٠).

• وقد ثبت هذا الحديث عن ابن مسعود موقوفًا، من وجوه كثيرة، مما يدل على أن ابن مسعود كان يرفعه تارة، ويوقفه تارة، وللموقوف حكم الرَّفع لو لم يثبت مرفوعًا؛ إذ مثله لا يقال من قبل الرأي والاجتهاد، فهو مشتمل على إخبار بأمر غيبي، وعلى حكم شرعي مترتب عليه.

ومن هذه الأسانيد، ما رواه:

أ - الأعمش، عن إبراهيم، عن الأسود وعلقمة، قالا: أتينا عبد الله بن مسعود في داره، فقال: أصلى هؤلاء خلفكم؟ فقلنا: لا. قال: فقوموا، فصلوا. فلم يأمرنا بأذان ولا إقامة. قال: وذهبنا لنقوم خلفه، فأخذ بأيدينا، فجعل أحدنا عن يمينه، والآخر عن شماله، قال: فلما ركع، وضعنا أيدينا على ركبنا، قال: فضرب أيدينا، وطبق بين كفَّيه، ثم أدخلهما بين فخذيه، قال: فلما صَلَّى، قال: إنَّه ستكون عليكم أمراء يؤخرون الصَّلاة عن ميقاتها، ويخنقونها إلى شرق الموتى، فإذا رأيتموهم قد فعلوا ذلك؛ فصلوا الصَّلاة لميقاتها، واجعلوا صلاتكم معهم سبحة، وإذا كنتم ثلاثة فصلوا جميعًا، وإذا كنتم أكثر من ذلك؛ فليؤمكم أحدكم، وإذا ركع أحدكم فليفرش ذراعيه على فخذيه، وليجنأ، وليطبق بين كفَّيه، فلكأني أنظر إلى اختلاف أصابع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فأراهم.

أخرجه مطولًا ومختصرًا: مسلم (٥٣٤/ ٢٦ و ٢٧)، وأبو عوانة (١/ ٤٨٥ و ٤٨٦/ ١٨٠٣ - ١٨٠٥)، وأبو نعيم في مستخرجه على مسلم (٢/ ١٣٤ و ١٣٥/ ١١٧٦ - ١١٧٨)، وأبو داود (٨٦٨)، والنَّسائيُّ في المجتبى (٢/ ٤٩ - ٥٠ و ٥٠ و ١٨٣ - ١٨٤/ ٧١٩ و ٧٢٠ و ١٠٢٩)، وفي الكبرى (١/ ٣١٩ و ٣٩٦ و ٣٩٧/ ٦٢٠ و ٦١٢ و ٨٠٠ و ٨٠١)، وابن خزيمة (٣/ ٦٥/ ١٦٣٦)، وابن حبان (٤/ ٤٢٥/ ١٥٥٨) و (٥/ ١٩٢ و ١٩٥/ ١٨٧٤ و ١٨٧٥)، والشَّافعيّ في الأم (٨/ ٤٨٣ - ٤٨٤/ ٣٥٢٥) معلقًا. وأحمد (١/ ٣٧٨ و ٤٢٦ و ٤٤٧)، وعبد الرَّزاق (٢/ ٤٠٩/ ٣٨٨٤)، وابن أبي شيبة في المصنف (١/ ٢٢١/ ٢٥٤٠) و (٢/ ١٥٤/ ٧٥٩١)، وفي المسند (٢٢٢)، وأبو إسحاق الحربي في غريب الحديث (٢/ ٨٦٠)، والبزار (٤/ ٣٥٦/ ١٥٥٨) و (٥/ ٥٨/ ١٦٢١)، وابن نصر في الصَّلاة (١٠١٥)، وأبو يعلى (٩/ ١٢٩/ ٥٢٠٣)، وأبو العباس السَّرَّاج في حديثه بانتقاء الشحامي (٢٦٧)، وابن المنذر (٤/ ٢٢١/ ٢٠٦٣)، والطحاوي (١/ ٢٢٩)، والشاشي (١/ ٣٧٤ و ٤١٦/ ٣٦٨ و ٤٢٧)، و الطبراني في الكبير (٩/ ٢٧٦/ ٩٣٨١) و (١٠/ ١٣١/ ١٠٢٠٦)، وأبو نعيم في الحلية (٢/ ١٠٥)، والبيهقيّ في السنن (٢/ ٨٣)، وفي المعرفة (١/ ٥٦٢/ ٧٩٤).

وقد رفع بعضهم موضع الشاهد، وهو: وهم، وهذه الرِّواية هي المحفوظة، وهذا لفظ مسلم من طريق أبي معاوية عن الأعمش.

• ووهم فيه أبو بكر بن عياش، فرواه عن عبد العزيز بن رفيع، عن إبراهيم، عن

<<  <  ج: ص:  >  >>