و ١١٤٣ و ٢٠٩٤)، وأبو نعيم في المستخرج (٢/ ٢٧٩/ ١٥٣٦)، وابن خزيمة (٢/ ٩٧/ ٩٩٣)، وابن حبان (٦/ ٣٧٣/ ٢٦٤٨)، وأحمد (٣/ ٢٦٩)، وأبو يعلى (٥/ ٢٤٢/ ٢٨٥٦)، وأبو العباس السراج في مسنده (١٣٦٧ و ١٣٦٨)، وفي حديثه بانتقاء زاهر الشحامي (١٥٧٦)، وأبو القاسم البغوي في مسند ابن الجعد (٣١٠٩) وجادة. والطحاوي في شرح المعاني (١/ ٤٦٦)، وفي المشكل (٨/ ٥٧/ ٥٦٥٣ - تحفة)، وابن جميع الصيداوي في المعجم (٩٣)، والبيهقي في السنن (٨/ ٢١٢ و ٣٣٠ و ٤٥٦)، وفي المعرفة (٢/ ٨٥/ ٩٧٩)، وابن عبد البر (٣/ ٢٩٧)، والبغوي في شرح السنة (٢/ ٤٨ و ٤٩/ ٣٩٥ و ٣٩٦)، وفي التفسير (٣/ ٢١٤)، وابن حجر في التغليق (٢/ ٢٦٤).
• لفظ البخاري من طريق أبي نعيم وأبي سلمة التبوذكي: "من نسي صلاة فليصل إذا ذكرها، لا كفارة لها إلا ذلك، {وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي} [طه: ١٤].
قال موسى: قال همام: سمعته يقول بعدُ: {وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي}.
• ولفظ مسلم من طريق هداب بن خالد: "من نسي صلاة فليصلها إذا ذكرهما، لا كفارة لها إلا ذلك". قال قتادة: {وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي}.
ورواية هدبة هذه تشعر بأن ذكر الآية مدرج من قول قتادة، والصحيح: أن ذكرها مرفوع من قول النبي - صلى الله عليه وسلم -:
فهذا الحديث قد رواه عن همام جماعة من الثقات، واختلفوا عليه في ذكر الآية:
فرواه وكيع، ومحمد بن كثير العبدي، وعبد الله بن يزيد المقرئ، وطلق بن غنام: عن همام به، بدون ذكر الآية.
ورواه أبو نعيم، وعلي بن الجعد: عن همام، فذكرا الآية ضمن كلام النبي - صلى الله عليه وسلم -.
ورواه أبو سلمة التبوذكي موسى بن إسماعيل، وأبو الوليد الطيالسي هشام بن عبد الملك، وعفان بن مسلم، وبهز بن أسد، وحبان بن هلال: رووه عن همام عن قتادة به بدون ذكر الآية، ثم قال همام: سمعت قتادة يحدث بعد ذلك، فقال: {وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي}.
فهذا مما يدل على أن قتادة كان ينشط أحيانًا فيذكر الآية في المرفوع، وأحيانًا يسقطها.
وقد أثبتها في المرفوع أيضًا عن قتادة: المثنى بن سعيد، وحماد بن سلمة، كما سيأتي.
تنبيه: صرح قتادة بالسماع من أنس في هذا الحديث: في رواية حبان عند البخاري، وفي رواية عفان عند أحمد.
• والحديث رواه أيضًا عن قتادة:
١ - أبو عوانة، عن قتادة، عن أنس، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من نسي صلاة فليصلها إذا ذكرها".