"يا بلال! أين ما قلت؟ " قال: يا رسول الله! والذي بعثك بالحق! ما ألْقِيَت عليَّ نومة مثلها، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن الله عز وجل قبض أرواحكم حين شاء، وردَّها عليكم حين شاء" ثم أمرهم، فانتشروا لحاجتهم، فتوضؤوا وقد ارتفعت الشمس، فصلى بهم الفجر.
أخرجه البخاري (٧٤٧١) مختصرًا. والنسائي في الكبرى (١٠/ ٢٣٨/ ١١٣٨٤) واللفظ له. وأحمد (٥/ ٣٠٧)، وابن أبي شيبة (١/ ٤١٣/ ٤٧٥٤)، والطحاوي في شرح المعاني (١/ ٤٠١)، وفي المشكل (١/ ٥٧٤/ ٥٧٢ - تحفة)، وابن حزم (٣/ ٢٠ - ٢١)، والبيهقي (٢/ ٢١٦)، وابن عبد البر (٥/ ٢٥٢ - ٢٥٣)، والرافعي في التدوين (٢/ ١٤٠).
٣ - محمد بن فضيل [صدوق] قال: حدثنا حصين، عن عبد الله بن أبي قتادة، عن أبيه، قال: سرنا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - ليلة ... فذكر الحديث مثل حديث خالد وعبثر، وقال في آخره: فلما ارتفعت الشمس وابياضَّت قام فصلى.
أخرجه البخاري (٥٩٥)، وابن خزيمة (١/ ٢١٣/ ٤٠٩)، وابن حبان (٤/ ٤٤٨/ ١٥٧٩)، والبيهقي (١/ ٤٠٣)، والبغوي في شرح السنة (٢/ ٨٦/ ٤٣٩) وقال: "هذا حديث صحيح".
• خالفهم فوقف بعض المرفوع:
أبو يوسف يعقوب بن إبراهيم القاضي [صدوق، كثير الخطأ. اللسان (٨/ ٥١٨)] رواه عن حصين به، نحو حديث الجماعة، إلا أنه قال: فقال: "أين ما قلت يا بلال؟ " فقال: يا رسول الله! إن الله قبض أرواحكم حين شاء، وردَّها إليكم حين شاء. قال: "فآذن الناس بالصلاة".
أخرجه الطحاوي في شرح المعاني (١/ ٤٠١)، وفي المشكل (١/ ٥٧٣/ ٥٧١ - تحفة).
والمحفوظ: ما رواه الجماعة.
***
٤٤١ - . . . سليمان -يعني: ابن المغيرة-، عن ثابت، عن عبد الله بن رباح، عن أبي قتادة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ليس في النوم تفريط، إنما التفريط في اليقظة: أن تُؤَخَّر صلاةٌ حتى يدخل وقت أخرى".
• حديث صحيح.
أخرجه مسلم، وقد تقدم تحت الحديث رقم (٤٣٧).
***
٤٤٢ - . . . همام، عن قتادة، عن أنس بن مالك، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "من نسي صلاة فليصلها إذا ذكرها، لا كفارة لها إلا ذلك".
• حديث متفق على صحته.
أخرجه البخاري (٥٩٧)، ومسلم (٦٨٤/ ٣١٤)، وأبو عوانة (١/ ٣٢١ و ٥٦١/ ١١٤٢