الرجل في جماعة تزيد على صلاته في بيته، وصلاته في سوقه، بضعًا وعشرين درجة [وفي رواية: خمسًا وعشرين درجة]؛ وذلك أن أحدهم إذا توضأ فأحسن الوضوء، ثم أتى المسجد لا ينهزه إلا الصلاة، لا يريد إلا الصلاة، فلم يخط خطوة إلا رفع له بها درجة، وحط عنه بها خطيئة، حتى يدخل المسجد، فإذا دخل المسجد كان في الصلاة ما كانت الصلاة هي تحبسه، والملائكة يصلون على أحدكم ما دام في مجلسه الذي صلى فيه، يقولون: اللهم ارحمه، اللهم اغفر له، اللهم تب عليه؛ ما لم يؤذ فيه، ما لم يحدث فيه".
أخرجه بتمامه أو طرفًا منه: البخاري (٤٧٧ و ٦٤٧ و ٢١١٩)، ومسلم (٦٤٩/ ٢٧٢)، وأبو عوانة (١/ ٣٢٤ و ٣٥٠ و ٣٦٥/ ١١٥٠ و ١٢٥٢ و ١٣١٦ و ١٣١٨)، وأبو نعيم في مستخرجه على مسلم (٢/ ٢٥٧ و ٢٥٨/ ١٤٧٩ و ١٤٨٠)، وأبو داود (٥٥٩)، والترمذي (٦٠٣) وقال: "حسن صحيح"، والنسائي في الكبرى (١٠/ ٤١٣/ ١١٨٧٦ - ١١٨٧٨)(١٢٣٣٧ و ١٢٣٧٩ و ١٢٤٠٧ - تحفة)، وابن ماجه (٢٨١ و ٧٧٤ و ٧٨٦ و ٧٩٩)، وابن خزيمة (٢/ ٣٧٣ و ٣٨٠/ ١٤٩٥ و ١٥٠٤)، وابن حبان (٥/ ٣٩١/ ٢٠٤٣)، وأحمد (٢/ ٢٥٢)، والطيالسي (٤/ ١٥٢ - ١٥٣ و ١٦٣ و ١٦٥/ ٢٥٢٢ و ٢٥٣٤ و ٢٥٣٦ و ٢٥٣٧)، وابن أبي شيبة (١/ ٣٥٤/ ٤٠٧٠)، والبزار (١٦/ ١٠٧ و ١٢٩/ ٩١٨١ و ٩٢١٦)، والمروزي في تعظيم قدر الصلاة (١٠٣)، وأبو العباس السراج في مسنده (٦٥٠ - ٦٥٢ و ١١٣٨ - ١١٤٠ و ١٢٢٣ - ١٢٢٥ و ١٢٤٠ و ١٢٤٦)، وفي حديثه بانتقاء الشحامي (٧٨٣ - ٧٨٦ و ٨٧٥ - ٨٧٧ و ٩٢٣ و ٩٣٣ و ٢٠٠٨ - ٢٠١٠)، وابن المنذر في الأوسط (٤/ ١٤٥/ ١٩٢٣)، وأبو جعفر ابن البختري في المنتقى من السادس عشر من حديثه (٧٧)، وأبو الشيخ في طبقات المحدثين (٣/ ٤٨٩)، وأبو نعيم في الحلية (٥/ ٦٠)، وابن حزم في المحلى (٣/ ٣٨)، والبيهقي في السنن الكبرى (٣/ ٦١)، وفي الشعب (٣/ ٤٨ - ٤٩ و ٤٩/ ٢٨٣٢ و ٢٨٣٣)، وابن عبد البر في التمهيد (١٦/ ٢٠٢)، وأبو القاسم المهرواني في فوائده "المهروانيات" (٦٨)، والبغوي في شرح السنة (٢/ ١١٧/ ٤٧٢).
٢ - مصعب بن محمد بن عبد الرحمن بن شرحبيل العبدري المكي [لا بأس به]، عن أبي صالح، عن أبي هريرة مرفوعًا، بحديث: "الملائكة تصلي على أحدكم. . .".
أخرجه النسائي في الكبرى (١٠/ ٤١٣/ ١١٨٧٩)(١٢٨٨٢ - تحفة)، بإسناد صحيح إلى مصعب.
٣ - عبد الرزاق، عن معمر، عن همام بن منبه، أنه سمع أبا هريرة يقول: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا يزال أحدكم في صلاة ما دام ينتظرها، ولا تزال الملائكة تصلي على أحدكم ما كان في المسجد، تقول: اللهم اغفر له، اللهم ارحمه، ما لم يحدث".
فقال رجل من أهل حضرموت: وما الحدث يا أبا هريرة؟ قال: فساء أو ضراط.
أخرجه عبد الرزاق في المصنف (١/ ٥٨٠/ ٢٢١١)، ومن طريقه: مسلم (٦٤٩/ ٢٧٦)، وأبو عوانة (١/ ٢٢٤ و ٣٦٤/ ٧٤٣ و ١٣١٥)، وأبو نعيم في المستخرج (٢/ ٢٥٩/ ١٤٨٥)،