والترمذي (٣٣٠) وقال: "حسن صحيح"، وأحمد (٢/ ٣١٢ و ٣١٩)، والسراج في مسنده (١١٤١ و ١٢٣٣)، وفي حديثه بانتقاء الشحامي (٨٨٦ و ٢٠١١)، والبيهقي في السنن الصغرى (١/ ٣٩٦/ ٦٨٠)، وفي الكبرى (٢/ ١٨٥)، وفي الشعب (٣/ ٨٦/ ٢٩٦٠)، وهو في صحيفة همام برقم (٩ و ١٣١).
ورُوي عن وهب بن منبه، عن همام، عن أبي هريرة به مرفوعًا.
أخرجه أحمد (٢/ ٢٨٩ - ٢٩٠)، والطبراني في الأوسط (٢/ ٢٠٨/ ١٧٤٧).
٤ - فليح بن سليمان، عن هلال بن علي، عن عبد الرحمن بن أبي عمرة، عن أبي هريرة - رضي الله عنه -، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن أحدكم في صلاة ما دامت الصلاة تحبسه، والملائكة تقول: اللهم اغفر له، وارحمه، ما لم يقم من صلاته، أو يحدث".
أخرجه البخاري (٣٢٢٩)، قال: حدثنا إبراهيم بن المنذر: حدثنا محمد بن فليح: حدثنا أبي به.
٥ - ابن أبي ذئب، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة، قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "لا يزال العبد في صلاة ما كان في المسجد ينتظر الصلاة، ما لم يحدث".
فقال رجل أعجمي: ما الحدث يا أبا هريرة؟ قال: الصوت. يعني: الضرطة.
أخرجه البخاري (١٧٦) قال: حدثنا آدم بن أبي إياس، قال: حدثنا ابن أبي ذئب به.
• تابع ابن أبي ذئب عليه:
الضحاك بن عثمان [صدوق]، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة - رضي الله عنه -، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا يزال العبد في صلاة ما دام في مصلاه، لم يحبسه إلا انتظار الصلاة، والملائكة معه تقول: اللهم اغفر له، اللهم ارحمه، ما لم يحدث".
أخرجه أحمد (٢/ ٥٣٢ و ٥٣٣)، وإسحاق (١/ ٤٥٥/ ٥٢٨).
ورواه بعض الضعفاء عن المقبري به، فزاد في المتن، انظر: مسند الطيالسي (٤/ ٢٤٦/ ٢٦٣٢)، الكامل (٦/ ١٩٦).
٦ - أيوب السختياني [ثقة ثبت حجة، من كبار الفقهاء والعباد، أثبت أصحاب ابن سيرين]، عن ابن سيرين، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن الملائكة تصلي على أحدكم ما دام في مجلسه، تقول: اللهم اغفر له، اللهم ارحمه، ما لم يحدث، وأحدكم في صلاة ما كانت الصلاة تحبسه".
أخرجه مسلم (٦٤٩/ ٢٧٣)، وأبو عوانة (١/ ٣٦٤/ ١٣١٥)، وأبو نعيم في المستخرج (٢/ ٢٥٨/ ١٤٨١)، وأحمد (٢/ ٢٦٦)، وعبد الرزاق (١/ ٥٨٠/ ٢٢١٠)، والبزار (١٧/ ٢١٣/ ٩٨٦٥)، والسراج في مسنده (١٢٢٨ و ١٢٢٩)، وفي حديثه بانتقاء الشحامي (٨٨٠ - ٨٨٢).
• واختلف فيه على أيوب:
أ- فرواه سفيان بن عيينة، ومعمر بن راشد، كلاهما عن أيوب به مرفوعًا هكذا.