للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٤/ ١٠٩/ ٢٠٨٠)، مسند البزار (١٦/ ٧٢/ ٩١٢١)، مسند أبي يعلى (١١/ ٣٥٠/ ٦٤٦٣)، مسند السراج (١٢٣٨ و ١٢٤١ و ١٢٤٤)، حديث السراج (٩٢٠ و ٩٢١ و ٩٢٤ - ٩٢٦ و ٩٢٩ و ٩٣٠)، مسند ابن الجعد (٢٥٤٠)، المعجم الأوسط للطبراني (٨/ ١١٨/ ٨١٤٤)، الكامل لابن عدي (٦/ ٤٢٦)، تاريخ ابن عساكر (٦٧/ ٣٦٦)، التدوين للرافعي (٤/ ١٥)، المطالب العالية (٣٦٧).

• ولحديث أبي هريرة شواهد كثيرة، أذكر منها ما وقفت عليه إجمالًا واختصارًا:

١ - حديث أنس، له طرق، والشاهد منه قوله - صلى الله عليه وسلم -: "وإنكم لم تزالوا في صلاة ما انتظرتم الصلاة"، وهو في الصحيحين، وقد تقدم تحت الحديث رقم (٤٢٢).

وله حديث آخر طويل فيه موضع الشاهد، وهو: حديث ضعيف، مخرج في الذكر والدعاء برقم (٦٣).

٢ - حديث جابر الطويل في المواقيت، والشاهد منه قوله - صلى الله عليه وسلم -: "وإنكم لن تزالوا في صلاة ما انتظرتموها"، وهو حديث جيد، وقد تقدم تحت الحديث رقم (٣٩٥).

٣ - حديث عبد الله بن سلام: حين قال لأبي هريرة: أما سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "إن العبد لا يزال في صلاة ما انتظر الصلاة، تقول الملائكة: اللهم اغفر له، اللهم ارحمه"؟، وهو حديث صحيح، يراجع تخريجه في أحاديث الذكر والدعاء (٣/ ٩٩٢)، تحت الحديث رقم (٤٥٦).

٤ - حديث أبي سعيد: وله طرق كثيرة، منها:

أ- ما تقدم برقم (٤٢٢)، والشاهد منه قوله - صلى الله عليه وسلم -: "وإنكم لن تزالوا في صلاة ما انتظرتم الصلاة"، وهو حديث صحيح.

ب- عند أحمد (٣/ ٤٢ - ٤٣ و ٥٤)، وفي سنده مبهم.

ج- عند أحمد (٣/ ٩٥)، وإسحاق (١/ ١١٨/ ٣٤)، وفي سنده: علي بن زيد بن جدعان، وهو: ضعيف.

د- عند ابن خزيمة (١/ ٩٠ و ١٨٥/ ١٧٧ و ٣٥٧)، وابن حبان (٢/ ١٢٧/ ٤٠٢)، والحاكم (١/ ١٩١)، والعقيلي في الضعفاء الكبير (٢/ ٢٢٣)، والدارقطني في الأفراد (٥/ ٦٤ - ٦٥/ ٤٦٨٤ - أطرافه)، والبيهقي (٢/ ١٦)، في حديث طويل.

من طريق أبي عاصم الضحاك بن مخلد: أخبرنا سفيان: حدثني عبد الله بن أبي بكر، عن سعيد بن المسيب، عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ألا أدلكم على ما يكفر الله به الخطايا. . . " الحديث مطولًا، وفيه موضع الشاهد.

وهو: حديث فريب من حديث الثوري، تفرد به عنه أبو عاصم النبيل، وقد أنكر عليه.

قال الإمام أحمد: "هذا باطل، ليس هذا من حديث عبد الله بن أبي بكر؛ إنما هذا حديث ابن عقيل"، قال ابنه عبد الله: "وأنكره أبي أشد الإنكار" [انظر: العلل ومعرفة الرجال (٢/ ٥٥٧/ ٣٦٣٣)].

<<  <  ج: ص:  >  >>