علي الطوسي في مستخرجه عليه "مختصر الأحكام"(٤٣٦)، والنسائي في المجتبى (٣/ ٢٤٠/ ١٧١٧)، وفي الكبرى (١/ ٢٤٣ و ٤٢٠/ ٢٤٧ و ٤٣٤) و (٢/ ١٥٨ و ١٦٣/ ١٤١١ و ١٤٢٤)، وابن ماجة (١٣٥٩)، والدارمي (١/ ٤٤٨/ ١٥٨١)، وابن خزيمة (٢/ ١٤٠ و ١٤١/ ١٠٧٦ و ١٠٧٧)، وابن حبان (٦/ ١٩٢ - ١٩٤/ ٢٤٣٧ - ٢٤٤٥)[وفي بعض أسانيده من اتهم، فلم أعتبر بمتابعته]، والشافعي في الأم (١/ ١٤٠ - ١٤١) و (٧/ ٢٥٤)، وفي المسند (٢١٣)، وأحمد (٦/ ٥٥ و ٦٤ و ١٦١ و ٢٠٥ و ٢٣٠)، وإسحاق بن راهويه (٢/ ١٣٢/ ٦١٦)، والطيالسي (١٤٤٩)، وعبد الرزاق (٣/ ٢٧/ ٤٦٦٧)، والحميدي (١٩٥)، وابن نصر في الوتر (٣٧ و ٤٠ - مختصره)، وأبو يعلى (٨/ ٢٢/ ٤٥٢٦)، وأبو بكر بن أبي داود في مسند عائشة (٧٦)، وابن المنذر (٥/ ١٧٥/ ٢٦٣٣)، والطحاوي (١/ ٢٨٤)، وابن عدي (٤/ ١٨٣)، وابن المقرئ في المعجم (٢٧٩)، وتمام في الفوائد (١٤٣٠)، وأبو نعيم في تاريخ أصبهان (٢/ ٢٥٠)، وابن حزم في المحلى (٣/ ٤٢ - ٤٣ و ٤٦)، والبيهقي في السنن (٣/ ٢٧)، وفي المعرفة (٢/ ٣١٧/ ١٣٩٥)، والبغوي في شرح السُّنَّة (٤/ ٧٧/ ٩٦٥)، وقال:"حديث صحيح"، وابن عساكر في التاريخ (٤١/ ٣٣) و (٥٨/ ٢٣)، وابن الجوزي في التحقيق (٦٦٥).
وانظر: مسائل أحمد رواية ابنه عبد الله (٣٢٨ و ٣٢٩)، الاستذكار (٢/ ١٠٠)، التمهيد (٢٢/ ١١٩)، فتح الباري لابن رجب (٦/ ١٩٤)، البدر المنير (٤/ ٣٠٥).
قلت: وعلى هذا فرواية همام شاذة، والصواب: رواية الجماعة بدون موضع الشاهد: كان يرقد، فإذا استيقظ تسوك، ثم توضأ.
• وفي الباب أيضًا: عن عائشة، وابن عمر، وأبي أيوب، وأنس، ومعاوية، وصفوان بن المعطل.
ولا يصح من ذلك شيء، ولولا الإطالة لذكرتها بأسانيدها، ولكن في الصحيح غنية، والحمد لله [انظر: البدر المنير (١/ ٧٠٨ - ٧١٥)، التلخيص (١/ ٦٣)].
***
٥٨ - .. حصين، عن حبيب بن أبي ثابت، عن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس، عن أبيه، عن جده عبد الله بن عباس، قال: بِتُّ ليلةً عند النبي - صلى الله عليه وسلم -، فلما استيقظ من منامه أَتى طَهوره، فأخذ سواكه فاستاك، ثم تلا هذه الآيات:{إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ}[آل عمران: ١٩٠]، حتَّى قارب أن يختم السورة أو ختمها، ثم توضأ فأتى مصلاه فصلى ركعتين، ثم رجع إلى فراشه فنام ما شاء الله، ثم استيقظ ففعل مثل ذلك، ثم رجع إلى فراشه فنام، ثم استيقظ ففعل مثل ذلك، كل ذلك يستاك ويصلي ركعتين، ثم أوتر.