للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفي رواية: خرج علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالهاجرة، فأتي بوَضوء فتوضأ، فصلى بنا الظهر والعصر، وببن يديه عَنَزَة، والمرأة والحمار يمرون من ورائها.

وفي رواية: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالأبطح، فجاءه بلال فآذنه بالصلاة، فدعا بوَضوء فتوضأ، فجعل الناس يأتون فيأخذون وَضوء رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فيمسحون به وجوههم.

أخرجه البخاري (٤٩٥ و ٤٩٩ و ٣٥٥٣)، ومسلم (٥٠٣/ ٢٥٣)، وأبو داود (٦٨٨)، وأحمد (٤/ ٣٠٧ و ٣٠٨)، والطيالسي (٢/ ٣٧٤ و ٣٧٥/ ١١٣٨ و ١١٤٠)، والبزار (١٠/ ١٥١/ ٤٢١٩ و ٤٢٢٠)، وأبو يعلى (٢/ ١٩١/ ٨٩٢)، وابن جرير الطبري في تهذيب الآثار (٤٥٣ - الجزء المفقود)، وأبو العباس السراج في مسنده (٣٧٥)، وأبو القاسم البغوي في مسند ابن الجعد (٥١٣)، والطحاوي في شرح المعاني (١/ ٤١٨)، والطبراني في الكبير (٢٢/ ١١٥/ ٢٩٣)، وابن الغطريف في جزئه (٨٤)، وأبو نعيم في الحلية (٧/ ١٨٩)، وابن البخاري في مشيخته (٧٦٩ و ٧٧٠).

٣ - مالك بن مغول، قال: سمعت عون بن أبي جحيفة، ذكر عن أبيه، قال: دفعت إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو بالأبطح في قبة، وكان بالهاجرة، خرج بلال فنادى بالصلاة، ثم دخل فأخرج فضل وَضوء رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فوقع الناس عليه يأخذون منه، ثم دخل فأخرج العنَزَة، وخرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، كأني أنظر إلى وَبِيص ساقيه، فركز العنَزَة، ثم صلى الظهر ركعتين، والعصر ركعتين، يَمُرُّ بين يديه الحمار والمرأة.

أخرجه البخاري (٣٥٦٦)، ومسلم (٥٠٣/ ٢٥١)، وأبو عوانة (١/ ٣٨٨/ ١٤٠٩ و ١٤١٠)، وأبو نعيم في مستخرجه على مسلم (٢/ ١١١/ ١١١٢)، والنسائي في المجتبى (١/ ٨٧/ ١٣٧)، وفي الكبرى (١/ ١٢٦/ ١٣٥) و (٤/ ٢٢٩/ ٤١٨٩)، والحاكم (١/ ٢٠٢)، وأحمد (٤/ ٣٠٧)، والشافعي في الأم (٢/ ٣٣٥/ ٣٣٤)، وفي المسند (٥٩)، والحميدي (٨٩٢)، والفاكهي في أخبار مكة (٤/ ٦٨/ ٢٣٩٣)، وابن جرير الطبري في مسند عمر من تهذيب الآثار (١/ ٢٣٣/ ٣٦٩ و ٣٧٠) و (٤٥٤ و ٤٥٥ - الجزء المفقود)، والطبراني في الكبير (٢٢/ ١٠٣ و ١٠٤/ ٢٥٥ و ٢٥٦)، والبيهقي في السنن (٣/ ١٠٧)، وفي المعرفة (٢/ ١١٧ - ١١٨ و ٤٨/ ١٠٣٨٤ و ١٥١٠)، وفي الدلائل (١/ ٢٤٦)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٤٣/ ١٥٢).

• تنبيه: روى إبراهيم بن بشار، قال: ثنا سفيان بن عيينة، قال: ثنا الثوري ومالك بن مغول، عن عون بن أبي جحيفة، عن أبيه، قال: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالأبطح ... الحديث.

أخرجه أبو عوانة (١/ ٣٨٨/ ١٤٠٩)، والحاكم (١/ ٢٠٢).

هكذا قرن إبراهيم بن بشار الرمادي - في روايته عن ابن عيينة - بين الثوري ومالك بن مغول، وقد تفرد بذلك عن ابن عيينة، ولم يتابع عليه، وهذا الحديث قد رواه عن ابن عيينة: الحميدي والشافعي [وهما: إمامان جليلان، ثقتان حافظان، فقيهان، أثبت أصحاب ابن عيينة]، ومحمد بن يحيى بن أبي عمر العدني [حافظ صدوق، لازم ابن عيينة، لكن

<<  <  ج: ص:  >  >>