"إن بلالًا يؤذن بليل؛ فكلوا واشربوا حتَّى يؤذن ابن أم مكتوم" زاد في آخره في رواية عند البخاري (١٩١٩): "فإنه لا يؤذن حتَّى يطلع الفجر".
قالت: فلا أعلمه إلا كان قدر ما ينزل هذا ويرقى هذا.
أخرجه البخاري (٦٢٢ و ١٩١٩)، ومسلم (٣٨٠ و ١٠٩٢)، وأبو عوانة (٢/ ١٨١ / ٢٧٦٤ و ٢٧٦٥ و ٢٧٦٧)، وأبو نعيم في المستخرج (٢/ ٥/ ٨٣٧) و (٣/ ١٦٨ و ١٦٩/ ٢٤٥٥ و ٢٤٥٦)، والنسائي (٢/ ١٠/ ٦٣٩)، والدارمي (١/ ٢٨٨/ ١١٩١)، وابن خزيمة (١/ ٢١٠ و ٢٢١/ ٤٠٣ و ٤٢٤) و (٣/ ٢١١/ ١٩٣٢)، وأحمد (٦/ ٤٤ و ٥٤)، وإسحاق بن راهويه (٢/ ٣٨٤/ ٩٣٤ و ٩٣٥)، وابن أبي شيبة (٢/ ٢٧٥/ ٨٩٢٥)، وأبو العباس السراج في مسنده (٤٤)، وابن المنذر في الأوسط (٣/ ٢٨/ ١١٨٠)، والطحاوي في شرح المعاني (١/ ١٣٨)، وفي أحكام القرآن (١/ ٤٥٥/ ١٠٢٨)، وأبو بكر الشافعي في فوائده "الغيلانيات"(٥٢٠ - ٥٢٤)، وابن حزم في المحلى (٣/ ١٢٠) و (٦/ ٢٣٠)، والبيهقي (١/ ٣٨٢) و (٤/ ٢١٨)، وغيرهم.
ولحديث عائشة إسنادان آخران وهم فيهما بعض الرواة فقلبوا متنه، انظر: الحديث الآتي برقم (٥٣٤)، الشاهد رقم (٦).
٢ - عبد الله بن مسعود:
يرويه سليمان التيمي، عن أبي عثمان النهدي، عن عبد الله بن مسعود، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:"لا يمنعنَّ أحدَكم - أو: أحدًا منكم - أذانُ بلالٍ من سُحوره؛ فإنه يؤذن - أو: ينادي - بليل؛ ليَرجع قائمَكم، وليُنبِّه نائمَكم، وليس أن يقول: الفجر - أو: الصبح -" وقال بأصابعه ورفعها إلى فوق، وطأطأ إلى أسفل، حتَّى يقول هكذا بسَبَّابَتَيْه، إحداهما فوق الأخرى، ثم مدَّها عن يمينه وشماله.
أخرجه البخاري (٦٢١ و ٥٢٩٨ و ٧٢٤٧)، ومسلم (١٠٩٣)، وأبو عوانة (٢/ ١٨٥/ ٢٧٨٠ - ٢٧٨٣)، وأبو نعيم في المستخرج (٣/ ١٦٩/ ٢٤٥٧)، وأبو داود (٢٣٤٧)، والنسائي (٢/ ١١/ ٦٤١) و (٤/ ١٤٨/ ٢١٧٠)، وابن ماجة (١٦٩٦)، وابن خزيمة (١/ ٢٠٩/ ٤٠٢) و (٣/ ٢١٠/ ١٩٢٨)، وابن حبان (٨/ ٢٤٦ - ٢٤٧ و ٢٥٠/ ٣٤٦٨ و ٣٤٧٢)، والطيالسي (١/ ٢٧٣/ ٣٤٨)، وابن أبي شيبة (٢/ ٢٧٥/ ٨٩٢٤)، ومحمد بن الحسن الشيباني في الحجة (١/ ٧٣)، والبزار (٥/ ٢٦٥/ ١٨٧٩)، وأبو يعلى (٩/ ١٥٤/ ٥٢٣٨)، وابن المنذر في الأوسط (٣/ ٣١/ ١١٨٤)، والطحاوي في شرح المعاني (١/ ١٣٩)، وفي أحكام القرآن (١/ ٤٥٦/ ١٠٣٢ - ١٠٣٤)، والهيثم بن كليب الشاشي في مسنده (٥/ ٢٠٢/ ٧٧٣ و ٧٧٤)، وابن حزم في المحلى (٣/ ١٢٠)، والبيهقي (٨/ ٢١٤)، وغيرهم.
٣ - سمرة بن جندب:
يرويه: عبد الله بن سوادة [ثقة]، وشعبة بن الحجاج [ثقة حافظ متقن]، ومحمد بن سليم أبو هلال الراسبي [صدوق فيه لين]: