عن سوادة بن حنظلة القشيري، عن سمرة بن جندب - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا يغرنكم من سُحوركم أذانُ بلالٍ، ولا بياضُ الأفق المستطيل هكذا حتَّى يستطير هكذا".
أخرجه مسلم (١٠٩٤)، وأبو عوانة (٢/ ١٨٤/ ٢٧٧٩)، وأبو نعيم في المستخرج (٣/ ١٧٠/ ٢٤٥٨ و ٢٤٥٩)، وأبو داود (٢٣٤٦)، والترمذي (٧٠٦)، وقال:"حديث حسن". والنسائي (٤/ ١٤٨/ ٢١٧١)، وابن خزيمة (٣/ ٢١٠/ ١٩٢٩)، والحاكم (١/ ٤٢٥)، وأحمد (٥/ ٧ و ١٣ و ١٣ - ١٤ و ١٨)، والطيالسي (٢/ ٢١٨ و ٢١٩/ ٩٣٩ و ٩٤٠)، وابن أبي شيبة (٢/ ٢٧٦ / ٨٩٢٧)، والطحاوي في شرح المعاني (١/ ١٣٨ و ١٣٩)، وفي أحكام القرآن (١/ ٤٥٦/ ١٠٣٥ و ١٠٣٦)، والدارقطني (٢/ ١٦٦ و ١٦٧)، وقال:"إسناد صحيح، كلهم ثقات" [الإتحاف (٦/ ٣١/ ٣٠٧٨)]، وابن حزم في المحلى (٦/ ٢٣٠)، والبيهقي (١/ ٣٨٠)، وغيرهم.
هكذا رواه الجماعة عن سوادة، وخالفهم همام بن يحيى [ثقة، ربما وهم]، فقال: حدثني سوادة، قال: سمعت سمرة بن جندب، يقول: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:"لا يغرنكم نداء بلال؛ فإن في بصره سوءًا، ولا بياضٌ يُرى بأعلى السحر". فوهم في قوله:"فإن في بصره سوءًا".
أخرجه أحمد (٥/ ٩).
• وفي الباب أيضًا من:
١ - أنيسة بنت حُبيب:
اختلف في متنه على شعبة، فمن أصحاب شعبة من رواه كالجماعة، ومنهم من قلبه، ومنهم من رواه بالشك، ورواه منصور بن زاذان مقلوبًا ولم يشك، وقال ابن عبد البر وابن الجوزي والبلقيني بأنه مقلوب.
أخرجه النسائي (٢/ ١١/ ٦٤٠)، وابن خزيمة (١/ ٢١٠/ ٤٠٤ و ٤٠٥)، وابن حبان (٨/ ٢٥٢/ ٣٤٧٤)، وأحمد (٦/ ٤٣٣)، وإسحاق (٥/ ٢٠١ - ٢٠٢/ ٢٣٢٩)، والطيالسي (٣/ ٢٣٧/ ١٧٦٦)، وابن سعد في الطبقات (٦/ ٣٦٤)، وابن أبي شيبة (٢/ ٢٧٧ / ٨٩٤٥)، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٦/ ١٢٤ و ٢٦٠/ ٣٣٤٥ و ٣٤٩٠)، والطحاوي في شرح المعاني (١/ ١٣٨)، وفي أحكام القرآن (١/ ٤٥٥/ ١٠٢٩ - ١٠٣١)، والطبراني في الكبير (٢٤/ ١٩١/ ٤٨٠ - ٤٨٢)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٦/ ٣٢٦٦ / ٧٥٢٠)، والبيهقي (١/ ٣٨٢)، وابن بشكوال في الغوامض (٢/ ٨٣٠ - ٨٣٢).
قال ابن عبد البر في الاستيعاب (٤/ ١٧٩١): "حديثها عند شعبة، عن حُبيب، عن عمته أنيسة.
واختلف فيه على شعبة: فمنهم من يقول فيه: "إن ابن أم مكتوم ينادي بليل، فكلوا واشربوا حتَّى ينادي بلالًا، ومنهم من يقول فيه كما روى ابن عمر:"إن بلالا ينادي بليل"، وهو: المحفوظ والصواب إن شاء الله".