أخرجه ابن أبي شيبة (١/ ١٩٦/ ٢٢٤٠).
ورواه عبدة بن سليمان الكلابي [ثقة ثبت]، عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر: أنَّه كان يقول في أذانه: الصلاة خير من النوم.
أخرجه ابن أبي شيبة (١/ ١٨٩ / ٢١٦٠).
وهذا موقوف على ابن عمر، بإسناد صحيح.
• ورُوي عن عمر، ولا يصح:
رواه محمد بن إسماعيل الحساني [صدوق. التهذيب (٣/ ٥١٢)، التقريب (٥٢٤)]: ثنا وكيع، عن العمري، عن نافع، عن ابن عمر، عن عمر، ووكيع، عن سفيان، عن محمد بن عجلان، عن نافع، عن ابن عمر، عن عمر: أنَّه قال لمؤذنه: إذا بلغتَ حيَّ على الفلاح في الفجر، فقل: الصلاة خير من النوم، الصلاة خير من النوم.
أخرجه الدارقطني (١/ ٢٤٣)، والبيهقي (١/ ٤٢٣).
العمري هو: عبد الله بن عمر العمري: ليس بالقوي، خالف من هو أثبت منه وأكثر عددًا، فقد رواه أخوه عبيد الله بن عمر [وهو: ثقة ثبت]، وابن عجلان [وهو: صدوق]، فروياه عن نافع، موقوفًا على ابن عمر، كما تقدم.
وقد رواه عن الثوري فلم يعدُ ابن عمر: عبد الله بن المبارك، وأبو نعيم الفضل بن دكين، وعبد الرزاق، وهم من ثقات أصحاب الثوري، والوهم فيه عندي من الحساني، والله أعلم.
• وروي عن عمر من وجه آخر، ولا يصح أيضًا:
رواه عبدة بن سليمان، عن هشام بن عروة، عن رجل يقال له: إسماعيل، قال: جاء المؤذنُ عمرَ بصلاة الصبح، فقال: الصلاة خير من النوم، فأُعجب به عمر، وقال للمؤذن: أَقِرَّها في أذانك.
أخرجه ابن أبي شيبة (١/ ١٨٩/ ٢١٥٩).
قلت: لم أقف على إسماعيل هذا، ولا أراه إلا مجهولًا، ولا أظنه أدرك عمر.
• وروى مالك في الموطأ (١/ ١٢٠/ ١٨٦): أنَّه بلغه: أن المؤذن جاء إلى عمر بن الخطاب يؤْذِنُه لصلاة الصبح، فوجده نائمًا، فقال: الصلاة خير من النوم، فأمره عمر أن يجعلها في نداء الصبح.
ولا يصح هذا أيضًا، لعدم اتصاله، وإنما يصح عن ابن عمر موقوف عليه، كما تقدم.
[وانظر فيما لا يصح أيضًا: المعجم الأوسط (٤/ ٢٦٧/ ٤١٥٨) و (٧/ ٢٩٠ و ٣٠٩/ ٧٥٢٤ و ٧٥٨٣)، مسند الشاميين (٢/ ٢٣٦/ ١٢٥٤)].
• وأخيرًا: فإن حاصل ما تقدم: أن التثويب ثابت عن أبي محذورة [في الطرق (٣ - ٩)]، وعن بلال [(٢ و ٩ و ١٥)]، وعن أَنس [(١٦)]، وعن ابن عمر [(١٨)].