٥٥٢ - قال أبو داود: حدثنا سليمان بن حرب: ثنا حماد بن زيد، عن عاصم بن بهدلة، عن أبي رزين، عن ابن أم مكتوم: أنه سأل النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال: يا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -! إني رجلٌ ضريرُ البصر، شاسعُ الدار، ولي قائدٌ لا يُلاوِمُني [في نسخة: يلائمني]، فهل لي رخصةٌ أن أصليَ في بيتي؟ قال:"هل تسمعُ النداء؟ " قال: نعم، قال:"لا أجدُ لك رخصةً".
• إسناده منقطع.
قال الخطابي في إصلاح غلط المحدثين (٢٦): "إن لي قائدًا لا يُلاوِمُني" هكذا يرويه المحدثون، وهو غلط، والصواب: لا يُلائِمُني؛ أي: لا يوافقني ولا يساعدني على حضور الجماعة"، وذكر نحوه في المعالم (١/ ١٣٨)، وزاد: "فأما الملاومة: فإنها مفاعلة من اللوم، وليس هذا موضعه" [وانظر: غريب الحديث لابن قتيبة (٢/ ٦٥٨)، تهذيب اللغة (١٥/ ٢٨٧)، النهاية (٤/ ٢٢١ و ٢٧٨)، لسان العرب (١٢/ ٥٥٨)، تاج العروس (٣٣/ ٤٤٥)].
أخرجه من طريق أبي داود: البغوي في شرح السنة (٣/ ٣٤٨ - ٣٤٩/ ٧٩٦).
وأخرجه من طريق سليمان بن حرب: الحاكم (١/ ٢٤٧)، والفسوي في المعرفة والتاريخ (١/ ١٠٣)، والبيهقي (٣/ ٥٨).
• ورواه سفيان الثوري، وزائدة بن قدامة، وشيبان بن عبد الرحمن النحوي، وأبو عوانة، وحماد بن سلمة، وعلي بن صالح، وأبو حمزة السكري، وغيرهم:
عن عاصم، عن أبي رزين، عن ابن أم مكتوم [قال الثوري وشيبان: عمرو بن أم مكتوم] ... مثله.
أخرجه ابن ماجه (٧٩٢)، وابن خزيمة (٢/ ٣٦٨/ ١٤٨٠)، والحاكم (٣/ ٦٣٥)، وأحمد (٣/ ٤٢٣)، وابن أبي شيبة في المسند (٨٠٨)، وعبد بن حميد (٤٩٥)، وابن المنذر في الأوسط (٤/ ١٣٣/ ١٨٩٢)، وابن قانع في المعجم (٢/ ٢٠٤)، والطبراني في الأوسط (٥/ ١٤٨ - ١٤٩/ ٤٩١٤)، وفي الصغير (٢/ ٣٤/ ٧٣٢)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٣/ ١٦٥٩/ ٤١٦٥)، والبيهقي (٣/ ٥٨)، والخطيب في المبهمات (٢١٤)، وابن الجوزي في التحقيق (١/ ٤٦٩/ ٧٠٣)، وابن النجار في ذيل تاريخ بغداد (٤/ ٣٦)، والمزي في التهذيب (٢٢/ ٢٩).
• وقد اختلف فيه على عاصم بن أبي النجود:
١ - فرواه سفيان الثوري، وزائدة بن قدامة، وحماد بن زيد، وشيبان بن عبد الرحمن النحوي، وأبو عوانة، وحماد بن سلمة، وعلي بن صالح، وأبو حمزة السكري [وهم ثمانية من الثقات، وغيرهم]: