للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فيمن روى عنه قبل الاختلاط. الكواكب النيرات (٣٥)]، وعلي بن سليمان بن كيسان أبو نوفل الكسائي [لا بأس به. الجرح والتعديل (٦/ ١٨٨)، تاريخ دمشق (٤١/ ٥٢٠)، اللسان (٥/ ٥٤٧)]:

عن أبي إسحاق، عن أبي بصير العبدي، عن أبي بن كعب، أنه قال: صلى نبي الله - صلى الله عليه وسلم - الغداة ... فذكر الحديث.

أخرجه عبد الله بن أحمد في زيادات المسند (٥/ ١٤١)، والبيهقي (٣/ ١٠٢)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٥٢/ ٢٨)، والضياء في المختارة (٣/ ٤٠٣/ ١٢٠٠).

وانظر: أطراف الغرائب والأفراد (١/ ٣٨٤/ ٥٩٠).

• ورواه يونس بن أبي إسحاق [ليس به بأس، في حديثه عن أبيه ضعف. التهذيب (٤/ ٤٦٦)، الميزان (٤/ ٤٨٣)، شرح علل الترمذي (٢/ ٨١٣)]، عن أبيه، عن عبد الله بن أبي بصير، عن أبيه، قال: كنت مع أبي بن كعب في مرضه، فسمع المنادي بالأذان، فقال: الأذان هذا أو الإقامة؟ فقلنا: الإقامة، فقال: ما تنتظرون؟ ألا تنهضون إلى صلاتكم! فقلنا: ما بنا إلا مكانك، فقال: لا تفعلوا قوموا؛ إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلى بنا صلاة الفجر، فلما سلم أقبل على القوم بوجهه، فقال: "أشاهد فلان؟ "، حتى دعا ثلاثة كلهم في منازلهم لم يحضروا، فقال: "إن أثقل الصلاة على المنافقين صلاة الفجر والعشاء، ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوًا، واعلم أن صلاتك مع رجل أفضل من صلاتك وحدك، وأن صلاتك مع رجلين أفضل من صلاتك مع رجل، وما كان أكثر فهو أحب إلى الله، ألا وإن الصف المقدم على مثل صف الملائكة، ولو تعلمون فضيلته لابتدرتموه، ألا وإن صلاة الجماعة تفضل على صلاة الرجل وحده أربعًا وعشرين، أو: خمسًا وعشرين درجة".

أخرجه ابن ماجه (٧٩٠) مختصرًا. وابن خزيمة (٣/ ٢٥/ ١٥٥٣)، وابن مخلد البزاز في حديثه عن شيوخه (٤١)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٧/ ٣٤٤) بدون "عن أبيه". والضياء في المختارة (٣/ ٣٩٧ - ٣٩٩/ ١١٩٥ و ١١٩٦).

وقد شذ يونس بهذه الزيادة التي في آخره: "ألا وإن صلاة الجماعة تفضل على صلاة الرجل وحده أربعًا وعشرين، أو: خمسًا وعشرين درجة"، فهي غير محفوظة من حديث أبي بن كعب هذا، والله أعلم.

• خالفهم [وهم أربعة عشر رجلًا، وفيهم من أثبت أصحاب أبي إسحاق: شعبة وسفيان وإسرائيل]، فوهم في إسناده، أو يكون أخذه عن أبي إسحاق بعد التغير:

أبو الأحوص [سلام بن سليم الحنفي: ثقة متقن، قدم أحمد شريكًا عليه في أبي إسحاق. شرح العلل (٢/ ٧١١)]، فرواه عن أبي إسحاق، عن العيزار بن حريث، عن أبي بصير، قال: قال أُبي: صلى بنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلاة الفجر ... وذكر الحديث.

أخرجه البخاري في التاريخ الكبير (٥/ ٥١)، والحاكم (١/ ٢٤٨ - ٢٤٩)، والضياء في المختارة (٣/ ٤٠٤/ ١٢٠١)، وابن أبي شيبة (١/ ٢٩٢ و ٣٣٣/ ٣٣٥٢ و ٣٨١٦)،

<<  <  ج: ص:  >  >>