عن يونس بن سيف، عن عبد الرحمن بن زياد، عن قباث بن أشيم الليثي - رضي الله عنه -: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "صلاة رجلين يؤم أحدهما صاحبه أزكى عند الله من صلاة أربعة تترى، وصلاة أربعة يؤمهم أحدهم أزكى عند الله من صلاة ثمانية تترى، وصلاة ثمانية يؤمهم أحدهم أزكى عند الله من صلاة مائة تترى".
أخرجه البخاري في التاريخ الكبير (٥/ ٢٨٢) و (٧/ ١٩٢)، والحاكم في المستدرك (٣/ ٦٢٥)، وابن سعد في الطبقات (٧/ ٤١١)، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٢/ ١٨٢/ ٩٢٦)، والبزار (٤٦١ - كشف) (٣٠٠ - مختصر الزوائد)، والطبراني في المعجم الكبير (١٩/ ٣٦/ ٧٣ و ٧٤)، وفي مسند الشاميين (١/ ٢٨٠ و ٤٨٧١/ ٢٨ و ٤٨٨) و (٣/ ١٧٠/ ٢٠١١)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٤/ ٢٣٥٨/ ٥٧٩١)، والبيهقي (٣/ ٦١) [وسقط من إسناده: عبد الرحمن بن زياد]. والخطيب في المتفق والمفترق (٣/ ١٤٩٠/ ٩٠٨)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٤٩/ ٢٢٣ و ٢٢٤).
ورواه محمد بن الوليد الزبيدي [حمصي، ثقة ثبت]، واختلف عليه:
فرواه عبد الله بن سالم [الأشعري، أبو يوسف الحمصي: ثقة]، ومحمد بن حرب الأبرش [حمصي، ثقة]، وبقية بن الوليد [صدوق، لكن الراوي عنه: أبو أنس مالك بن سليمان الحمصي، وهو: ضعيف الحديث. الجرح والتعديل (٨/ ٢١٠)، الثقات (٩/ ١٦٥)، تاريخ بغداد (١٣/ ١٥٩)]:
رووه عن الزبيدي: سمع يونس بن سيف: سمع عامر بن زياد، عن قباث بن أشيم - رضي الله عنه -، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: ... فذكره.
أخرجه البخاري في التاريخ الكبير (٥/ ٢٨٢)، وابن قانع في المعجم (٢/ ٣٦٤).
وخالفهما: الجراح بن مليح [البهراني، حمصي: صدوق، وفي الإسناد إليه من تُكُلم فيه]، فرواه عن الزبيدي، عن يونس بن سيف الكلاعي، عن عبد الرحمن بن زياد، عن قباث بن أشيم الليثي، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ... فذكره.
أخرجه الطبراني في مسند الشاميين (٣/ ١٨٦٧/٩٦).
والمحفوظ عن الزبيدي أنه رواه فقال فيه: "عن عامر بن زياد".
ويونس بن سيف الكلاعي الحمصي: صالح الحديث [التاريخ الكبير (٨/ ٤٠٥)، التهذيب (٤/ ٤٦٩)].
وعبد الرحمن بن زياد: ليس هو ابن أنعم الأفريقي، قال ابن حبان في الثقات: "شيخ، يروي عن قباث بن أشيم، روى عنه يونس بن سيف"، ولم يذكر البخاري ولا ابن أبي حاتم فيه جرحًا ولا تعديلًا، ولم يذكرا فيه أكثر من ذلك، سوى أن البخاري ذكر أن الزبيدي قال: "عامر بن زياد" بدل: "عبد الرحمن بن زياد" [التاريخ الكبير (٥/ ٢٨٢)، الجرح والتعديل (٥/ ٢٣٤)، الثقات (٥/ ٨٣)، المتفق والمفترق (٣/ ١٤٩٠/ ٩٠٨)].
وفي هذا الاختلاف في إسناد هذا الحديث في اسم شيخ يونس بن سيف: ما يُشعر