للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إسناده مجهول، وفيه: عبد الرحمن بن عمرو بن جبلة الباهلي، وهو: متروك، يضع الحديث [اللسان (٥/ ١١٦)].

• ومما صح أيضًا في فضل شهود صلاة العشاء أو الفجر في جماعة:

١ - حديث جرير بن عبد الله البجلي:

يرويه إسماعيل بن أبي خالد، وبيان بن بشر، وغيرهما: عن قيس بن أبي حازم، قال: سمعت جرير بن عبد الله وهو يقول: كنا جلوسًا عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، إذ نظر إلى القمر ليلة البدر، فقال: "أما إنكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر، لا تضامون في رؤيته، فإن استطعتم أن لا تُغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها، فافعلوا" ثم قرأ: {وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا} [طه: ١٣٠].

متفق عليه، وتقدم تخريجه تحت الحديث رقم (٤٢٧).

٢ - حديث أبي موسى الأشعري:

يرويه همام بن يحيى: حدثني أبو جمرة الضبعي، عن أبي بكر بن أبي موسى، عن أبيه، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "من صلى البردين دخل الجنة".

متفق عليه، وتقدم تخريجه تحت الحديث رقم (٤٢٧).

٣ - حديث عمارة بن رؤيبة:

يرويه أبو بكر بن عمارة بن رؤيبة، عن أبيه، قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها" يعني: الفجر والعصر، فقال له رجل من أهل البصرة: آنت سمعت هذا من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "قال: نعم. قال الرجل: وأنا أشهد أني سمعته من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، سمعته أذناي ووعاه قلبي.

حديث صحيح، أخرجه مسلم، وتقدم عند أبي داود برقم (٤٢٧).

٤ - حديث جندب بن عبد الله البجلي:

يرويه: خالد الحذاء، وشعبة [من رواية يزيد بن هارون عنه]:

عن أنس بن سيرين، قال: سمعت جندبًا القسري، يقول: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من صلى صلاة الصبح فهو في ذمة الله؛ فلا يطلبنَّكم الله من ذِمَّته بشيء؛ فإنه من يطلبه من ذِمَّته بشيء يُدْركْه، ثم يَكُبَّه على وجهه في نار جهنم".

أخرجه مسلم (٦٥٧)، وأبو عوانة (١/ ٣٥٦/ ١٢٧٦ و ١٢٧٧)، وأبو نعيم في المستخرج (٢/ ٢٥٢/ ١٤٦٧)، والروياني (٩٥٥)، وأبو القاسم البغوي في الجعديات (٣٢٠٦)، والطبراني في الكبير (٢/ ١٦٦ و ١٦٧/ ١٦٨٣ و ١٦٨٤)، والبيهقي (١/ ٤٦٤).

ورواه عن شعبة به موقوفًا: أبو داود الطيالسي وبهز بن أسد.

أخرجه الطيالسي (٢/ ٢٤٨/ ٩٨٠)، وأبو القاسم البغوي في الجعديات (٣٢٠٧)، والخطيب في الموضح (١/ ٥٤٠).

• وله طريق أخرى، يرويها:

<<  <  ج: ص:  >  >>