الأوسط (٧/ ٣٤٩/ ٧٦٩٣)، الكامل (٢/ ٣٣٣)، فضائل الأعمال لابن شاهين (٦٣)، تاريخ بغداد (١/ ٣٠٢).
وله طريق أخرى عن أبي صالح به: [عند: الطبراني في الأوسط (٤/ ٢٩٣/ ٤٢٣٧)]، وفيه يحيى بن عقبة بن أبي العيزار، وهو: منكر الحديث، متهم [اللسان (٨/ ٤٦٤)].
٥ - محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "صلاة الجماعة تفضل صلاة الفذ خمس وعشرين درجة".
أخرجه أحمد (٢/ ٥٠١)، وابن أبي شيبة (٢/ ٢٢٦/ ٨٣٩٣)، والبزار (١٤/ ٣٠٢ و ٣١٨/ ٧٩١٩ و ٧٩٦٥)، وأبو العباس السراج في مسنده (٦٦٦)، وفي حديثه بانتقاء الشحامي (٨٠٣).
إسناده حسن، وهو حديث صحيح.
وانظر: حديث إسماعيل بن جعفر لعلي بن حجر السعدي (٢٠٣).
٦ - الأوزاعي، وشيبان بن عبد الرحمن النحوي، ومعاوية بن سلام، وحسين المعلم:
رووه عن يحيى بن أبي كثير، قال: حدثني محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان [كذا قال الأوزاعي ومعاوية بن سلام، وقال شيبان: محمد بن عبد الرحمن الزهري، ولم ينسبه المعلم]، قال: حدثني عباد بن أوس، قال: حدثني أبو هريرة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "تفضل صلاة الجماعة على صلاة الرجل وحده خمسة وعشرين درجة". لفظ الأوزاعي.
زاد في رواية معاوية، واجتزأ بها حسين المعلم في روايته: "كل خطوة يخطوها أحدكم إلى الصلاة: يكتب له بكل خطوة حسنة، ومحي عنه سيئة"، وفرقهما شيبان حديثين.
أخرجه ابن طهمان في مشيخته (١٢٩)، والبزار (١٥/ ٢٤/ ٨٢٠٨)، وأبو العباس السراج في مسنده (٦٦٧ و ٦٦٨ و ١٢٤٩)، وفي حديثه بانتقاء الشحامي (٨٠٤ و ٨٠٥)، والمحاملي في الأمالي (٢٩٨)، والطبراني في مسند الشاميين (٤/ ٩٨/ ٢٨٤١)، وابن عساكر في تاريخه (٣٥/ ٧٧) و (٣٦/ ١٩٩).
وإسناده حسن، فيه ثلاثة من التابعين، ورجاله ثقات؛ سوى عباد بن أوس: وهو تابعي، سمع أبا هريرة، وذكره ابن حبان في الثقات، ولم يرو منكرًا [التاريخ الكبير (٦/ ٣٣)، الجرح والتعديل (٦/ ٧٧)، الثقات (٥/ ١٤١)].
وتفرد عنه: محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان، قال الدارقطني في العلل (٩/ ٢٩/ ١٦٢٣) في رواية شيبان التي قال فيها: "محمد بن عبد الرحمن الزهري"، قال الدارقطني: "وهو محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان، وهو مولى آل الأخنس بن شريق الثقفي، والأخنس حليف بني زهرة"، وذكر أبو حاتم في العلل أنه ابن ثوبان، ولما فرق البخاري في التاريخ بين ابن ثوبان والزهري، وكان ابن أبي حاتم يقرأ تاريخ البخاري على أبيه، فذكر ذلك