للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تنبيه: رواه بعضهم عن شعبة عن أيوب؛ فشذ بقوله: "بالليل"، وأصحاب شعبة لا يقولونها، وكذلك أصحاب أيوب.

• تابع أيوب السختياني عليه:

١ - عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر، قال: كانت امرأةٌ لعمر تشهد صلاة الصبح والعشاء في الجماعة في المسجد، فقيل لها: لم تخرجين وقد تعلمين أن عمر يكره ذلك ويغار؟ قالت: وما يمنعه أن ينهاني؟ قال: يمنعه قولُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا تمنعوا إماء الله مساجد الله".

أخرجه البخاري (٩٠٠)، ومسلم (٤٤٢/ ١٣٦)، وأبو نعيم في مستخرجه على مسلم (٢/ ٦٢/ ٩٨٢)، وابن حبان (٥/ ٥٨٧/ ٢٢٠٩)، وأحمد (٢/ ١٦)، وابن أبي شيبة (٢/ ٨٥٦/ ٧٦٠١ و ٧٦١١)، والبزار (١٢/ ٨٧/ ٥٥٥٢)، وأبو العباس السراج في مسنده (٧٩٩ و ٨٠٠)، وفي حديثه بانتقاء الشحامي (٢٤٧ و ٢٤٨)، والطحاوي في أحكام القرآن (١/ ٤٦٧/ ١٠٥٧)، وأبو بكر النجاد في مسند عمر (٢٧)، وأبو القاسم الحنائي في فوائده (١٩٠)، وابن أخي ميمي الدقاق في فوائده (٢٢٧)، وأبو نعيم في أخبار أصبهان (٢/ ٩١)، وابن حزم في المحلى (٣/ ١٢٩) و (٤/ ١٩٧) و (٧/ ٥٠)، والبيهقي (٣/ ١٣٢) و (٥/ ٢٢٤)، وابن عبد البر في التمهيد (٢٣/ ٣٩٧) و (٢٤/ ٢٧٨ و ٢٨٠)، والخطيب في تاريخ بغداد (٢/ ٣٥٩ - ٣٦٠)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٥٥/ ٣٥)، وابن الجوزي في التحقيق (٧١٠).

هكذا رواه عن عبيد الله بن عمر: ثقات أصحابه، مثل: أبي أسامة حماد بن أسامة، وعبد الله بن نمير، وعبد الله بن إدريس، ويحيى بن سعيد القطان، وعبدة بن سليمان، وعيسى بن يونس.

وانظر فيمن وهم فيه على عبيد الله بن عمر، فجعله من مسند عمر: مسند البزار (١/ ٢٥٦/ ١٥١)، مسند أبي يعلى (١/ ١٤٣/ ١٥٤)، مسند عمر لأبي بكر النجاد (٢٥ و ٢٦)، الكامل لابن عدي (٥/ ٧٦)، علل الدارقطني (١٣/ ١٠/ ٢٩٠٠)، تاريخ بغداد (١١/ ٣٤٤)، الأحاديث المختارة (١/ ٣٠٢ - ٣٠٣/ ١٩٣).

٢ - محمد بن عجلان، عن نافع، عن ابن عمر: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا تمنعوا إماء الله المساجد، وليخرجن تفلات".

أخرجه أبو العباس السراج في مسنده (٨٠٢)، وفي حديثه بانتقاء الشحامي (٢٥١)، والطبراني في الأوسط (٣/ ٣٦٣/ ٣٤١١).

من طريق: يحيى بن أيوب الغافقي المصري، عن ابن عجلان به.

وهو شاذ بهذه الزيادة "وليخرجن تفلات" من حديث نافع عن ابن عمر، وقد وراه ثقتان حافظان عن نافع بدونها، فلا تصح، وأظن الوهم فيه من يحيى بن أيوب الغافقي؛ فقد كان سيئ الحفظ، يخطئ كثيرًا، وهو في الأصل صدوق [التهذيب (٤/ ٣٤٢)].

<<  <  ج: ص:  >  >>