فأخرجه البخاري في الصحيح (٦٣٦ و ٩٠٨)، وفي القراءة خلف الإمام (١٧٦)، وابن حبان (٥/ ٥١٨/ ٢١٤٦)، وأحمد (٢/ ٥٣٢)، والشافعي في السنن المأثورة (٦٦)، والطيالسي (٤/ ٥٦ و ١٠٠/ ٢٤١٢ و ٢٤٦٠)، وأبو العباس السراج في مسنده (٨٩٤)، وفي حديثه بانتقاء الشحامي (١٧١٣)، وابن المنذر في الأوسط (٤/ ١٤٦ و ٢٢١/ ١٩٢٤ و ٢٠٦٤)، والطحاوي في شرح المعاني (١/ ٣٩٦)، وأبو العباس الأصم في جزء من حديثه (٢ - رواية أبي بكر النيسابوري)، وابن حزم في المحلى (٤/ ١٥٨ و ٢٦٢)، والبيهقي في السنن (١/ ٤٠٧) و (٣/ ٩٣)، وفي المعرفة (٢/ ٣٧٥/ ١٤٩٤)، وأبو بكر بن النقور في فوائده (٢٩).
من طرق عن ابن أبي ذئب، قال: حدثنا الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -.
وعن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:"إذا سمعتم الإقامة فامشوا إلى الصلاة، وعليكم بالسكينة والوقار، ولا تسرعوا، فما أدركتم فصلوا، وما فاتكم فأتموا"، وفي رواية:"فاقضوا".
• وأما حديث إبراهيم بن سعد:
فأخرجه مسلم (٦٠٢)، وأبو عوانة (١/ ٤١٧/ ١٥٤٠)، وأبو نعيم في مستخرجه على مسلم (٢/ ١٩٨/ ١٣٣٤)، وابن ماجه (٧٧٥)، وابن خزيمة (٣/ ٣ و ١٣٦/ ١٥٠٥ و ١٧٧٢)، وأبو العباس السراج في مسنده (٨٩٠ و ٨٩٣ و ٨٩٥ و ٩٠٨)، وفي حديثه بانتقاء الشحامي (١٧٠٨ و ١٧١١ و ١٧١٢ و ١٧١٤)، والدارقطني في العلل (٩/ ٣٣٢/ ١٧٩٧)، والبيهقي في السنن (٢/ ٢٩٧)، وابن عبد البر في التمهيد (٢٠/ ٢٣٠).
من طريق إبراهيم بن سعد، عن ابن شهاب، عن سعيد بن المسيب وأبي سلمة، عن أبي هريرة: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:"إذا أقيمت الصلاة فلا تأتوها وأنتم تسعون، وأتوها تمشون، وعليكم السكينة، فما أدركتم فصلوا، وما فاتكم فأتموا".
قال الدارقطني:"هذا حديث صحيح".
هكذا رواه عن إبراهيم بن سعد: ابنه يعقوب، ومحمد بن جعفر بن زياد الوركاني، ومحمد بن عثمان بن خالد الأموي أبو مروان العثماني، ويحيى بن آدم، وإبراهيم بن حمزة الزبيري المدني، وعبد الله بن عمران العابدي، وإسحاق بن أبي إسرائيل.
ولإبراهيم بن سعد فيه إسناد آخر، يأتي ذكره برقم (٥٧٣).
• وأما حديث معمر بن راشد:
فرواه عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري: أخبرني سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إذا أقيمت الصلاة فلا تأتوها تسعون، ولكن ائتوها وأنتم