عدي، ويحيى بن زكريا بن أبي زائدة، وعبد الوهاب بن عطاء، ومحمد بن عبد الله الأنصاري، وسهل بن يوسف الأنماطي، ومروان بن معاوية الفزاري، وعلي بن عاصم [وهم ثقات في الجملة]، وإبراهيم بن عبد الحميد بن ذي حماية [ما به بأس. الجرح والتعديل (٢/ ١١٣)، الثقات (٦/ ١٣)، التاريخ الكبير (١/ ٣٠٥)]، وعبد الله بن عمر العمري [ليس بالقوي] [وهم (١٤) رجلًا]:
رووه عن حميد، عن أنس بن مالك: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:"إذا جاء أحدكم إلى الصلاة فليمش على هِينته [وفي رواية: على هيئته، وفي أخرى: فليمشِ نحو ما كان يمشي]، فليصل ما أدرك، وليقض ما سبقه".
أخرجه البخاري في القراءة خلف الإمام (١٦٦ و ١٦٨)، وأبو داود (٧٦٣)، وأبو عوانة (١/ ٤٣٠/ ١٦٠٢ و ١٦٠٣)، وأحمد (٦/ ١٠٣ و ١٨٨ - ١٨٩ و ٢٤٣ و ٢٥٢)، وابن وهب في الجامع (٤١٩)، وعبد الرزاق (٢/ ٢٨٨ - ٢٨٩/ ٣٤٠٧)، وابن أبي عمر العدني في مسنده (٢/ ٣٢٩/ ١٨٠٧ - إتحاف الخيرة)، وعلي بن حجر السعدي في حديث إسماعيل بن جعفر (٧٠)، والبزار (١٣/ ١٥٦/ ٦٥٦٨)، وأبو يعلى (٦/ ٤٣٦ و ٤٦٨/ ٣٨١٤ و ٣٨٧٦)، وأبو العباس السراج في مسنده (٩٠٩ - ٩١١)، والطحاوي في شرح المعاني (١/ ٣٩٧)، وفي المشكل (١٤/ ٢٨٧/ ٥٦٢٤)، وفي أحكام القرآن (١/ ١٤٩/ ٢٢٦)، والطبراني في الأوسط (٤/ ٣٥١/ ٤٤٠٦)، وفي مسند الشاميين (٣/ ٣٦١/ ٢٤٦٦)، والبيهقي في السنن (٣/ ٢٢٨)، والخطيب في الموضح (٢/ ٨٥)، بلفظ الإتمام، وهو وهم. والبغوي في شرح السنة (٣/ ١١٦/ ٦٣٣)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٣٢/ ١٦٧)، والضياء المقدسي في المختارة (٦/ ٤٥ و ٤٧/ ٢٠١٥ و ٢٠١٦ و ٢٠١٨).
ورواه بعضهم مطولًا، قال: جاء رجل أسرع المشي، فانتهى إلى القوم وقد انبهر، فقال حين قام في الصلاة: الحمد لله حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه، فلما قضى النبي - صلى الله عليه وسلم - الصلاة قال:"من المتكلم؟ - أو: من القائل؟ -"، قال: فسكت القوم، فقال:"من المتكلم؟ - أو: من القائل؟ -، فإنه قال خيرًا - أو: لم يقل بأسًا -" فقال: يا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -! انتهيت إلى الصف وقد انبهرت، أو: حفزني النفس، قال:"لقد رأيت اثني عشر ملكًا يبتدرونها، أيهم يرفعها".
ثم قال:"إذا جاء أحدكم إلى الصلاة فليمش على هِينته، فليصل ما أدرك، ويقضِ ما سبقه" [لفظه عند أحمد (٣/ ١٨٨ - ١٨٩)].
وانظر في الأوهام: المعجم الأوسط (٣/ ١٢٩/ ٢٦٩٧).
والحديث أصله في مسلم (٦٠٠) بدون هذه الزيادة موضع الشاهد، وتقدم تخريجه مختصرًا في الذكر والدعاء (١/ ١٦٣)، وسيأتي تخريجه مفصلًا في موضعه من السنن إن شاء الله تعالى.