الميزان (٢/ ٣٣٦)، إكمال مغلطاي (٧/ ٥٩)، المعرفة والتاريخ (٢/ ٧٩٧)، الاستغناء (١٠٩٦)، الكامل (٤/ ١١٦)، المغني في الضعفاء (١/ ٤٩٩) وقال: "تركوه"، الكاشف (١/ ٥١٣)، التقريب (٤٦٣)، وقال: "ضعيف"].
وقد تقدم له معنا في السنن حديث آخر، منكر أيضًا، في "مفتاح الصلاة الطهور" تحت الحديث رقم (٦١).
• وللحديث إسناد آخر لكنه واهٍ بمرة، مسلسل بالمتروكين والضعفاء. انظر: تهذيب الآثار للطبري (٢/ ٧٠٧/ ١٠٥٧ - مسند ابن عباس).
• قال الدارقطني بعد أن ساق الاختلاف في إسناد هذا الحديث: "وأحسنها إسنادًا: حديث الوليد بن كثير عن محمد بن كعب، وحديث ابن إسحاق عن عبد الله بن أبي سلمة" [العلل (١١/ ٢٨٨/ ٢٢٨٧)].
وقد تقدم ذكر من صحح الحديث من الأئمة.
وصححه الألباني - رحمه الله تعالى - في الإرواء (١٤) وغيره. وانظر: اختلاف الحديث (١١٠) للشافعي.
قال ابن القطان الفاسي في بيان الوهم (٣/ ٣٠٩) بعد أن ضعَّف حديث أبي سعيد في بئر بضاعة: "لحديث بئر بضاعة طريق حسن من غير رواية أبي سعيد، من رواية سهل بن سعد، سنذكره إن شاء الله في باب الأحاديث التي ساقها صحاحًا أو حسانًا ضعيفة من تلك الطرق، صحيحة أو حسنة من غيرها".
ثم وفى بوعده فقال هنالك (٥/ ٢٢٤/ ٢٤٣٥): "ونذكر الآن هنا أن له إسنادًا صحيحًا من رواية سهل بن سعد:
قال قاسم بن أصبغ: حدثنا ابن وضاح: حدثنا أبو علي عبد الصمد بن أبي سكينة الحلبي بحلب، قال: حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم، عن أبيه، عن سهل بن سعد، قالوا: يا رسول الله! إنك تتوضأ من بئر بضاعة، وفيها ما ينجي الناس والمحايض والخبث؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "الماء لا ينجسه شيء".
قال قاسم: هذا من أحسن شيء في بئر بضاعة.
وقال محمد بن عبد الملك بن أيمن [يعني: في مستخرجه على أبي دواد]: حدثنا ابن وضاح، فذكره أيضًا بإسناده ومتنه.
قال ابن حزم: وعبد الصمد بن أبي سكينة: ثقة مشهور.
قال قاسم: ويُروى حديث عن سهل بن سعد في بئر بضاعة من طرق هذا خيرها فاعلم ذلك". انتهى كلامه.
وهذا الحديث أخرجه ابن حزم في المحلى (١/ ١٥٥) من طريق محمد بن عبد الملك به. وابن عبد البر في الاستذكار (١/ ١٦٢) من طريق قاسم بن أصبغ به.
قال ابن دقيق العيد في الإمام (١/ ١١٨): "قال أبو محمد ابن حزم في كتاب