رووه عن يعلى بن عطاء، عن جابر بن يزيد بن الأسود، عن أبيه به.
أخرجه أبو داود (٦١٤)، مختصرًا. والترمذي (٢١٩)، وأبو علي الطوسي في مستخرجه عليه "مختصر الأحكام"(٢٠٣)، والنسائي في المجتبى (٢/ ٨٥٨/١١٢) و (٣/ ٦٧/ ١٣٣٤)، وفي الكبرى (١/ ٤٥٠/ ٩٣٣) و (٢/ ٩٣/ ١٢٥٨)، وابن خزيمة (٢/ ٢٦٢/ ١٢٧٩) و (٣/ ٦٧ و ١٠٦/ ١٦٣٨ و ١٧١٣)، وابن حبان (٤/ ٤٣٤/ ١٥٦٥) و (٦/ ١٥٥/ ٢٣٩٥)، والحاكم (١/ ٢٤٤ - ٢٤٥)، وأحمد (٤/ ١٦٠ و ١٦١)، وعبد الرزاق (٢/ ٤٢١/ ٣٩٣٤)، وابن سعد في الطبقات (٥/ ٥١٧)، وابن أبي شيبة (٢/ ٧٥/ ٦٦٤٢) و (٧/ ٢٩٠/ ٣٦١٧٧)، ولوين في جزء من حديثه (١٠٢)، والفاكهي في أخبار مكة (٤/ ٢٦٧ و ٢٦٨/ ٢٥٩٧ و ٢٥٩٨)، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٣/ ١٣٤ و ١٣٥/ ١٤٦٢ و ١٤٦٣)، وابن جرير الطبري في تهذيب الآثار (٢/ ٥٤٠ و ٥٤١/ ٧٧٨ - ٧٨٠ - مسند عمر)، وابن المنذر في الأوسط (٢/ ٤٠٤ و ٤٠٥/ ١١١٦ و ١١١٧)، وابن قانع في المعجم (٣/ ٢٢٢)، والطبراني في الكبير (٢٢/ ٢٣٢ - ٢٣٦/ ٦٠٨ و ٦٠٩ و ٦١٢ - ٦١٧ و ٦١٩)، وفي الأوسط (٤/ ٣٤٨/ ٤٣٩٨)، وفي الصغير (١/ ٣٦٠/ ٦٠٣)، وفي مسند الشاميين (٣/ ٣٦٩/ ٢٤٨٣)، والدارقطني (١/ ٤١٣ و ٤١٤)، وابن حزم في المحلى (٤/ ٢٦١)، والبيهقي في السنن (٢/ ١٨٢ و ٣٠١)، وفي المعرفة (٢/ ١٣٢)، وابن عبد البر في التمهيد (٤/ ٢٥٨)، والخطيب في التاريخ (٩/ ٩٨)، وفي تلخيص المتشابه في الرسم (١/ ١٠٣)، وفي المتفق والمفترق (١/ ٦١٨/ ٣٤٧)، والبغوي في شرح السنة (٣/ ٢١٤/ ٧٠٥)، وابن الجوزي في التحقيق (٦٣٠).
ولفظ هشيم، قال: أخبرنا يعلى بن عطاء، قال: حدثني جابر بن يزيد بن الأسود العامري، عن أبيه، قال: شهدت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حجته، قال: فصليت معه الغداة في مسجد الخَيْف، فلما قضى صلاته وانحرف؛ إذا هو برجلين في آخر القوم لم يصلِّيا معه، قال: فقال: "عليَّ بهما" فأُتي بهما تُرعَد فرائصهما، فقال:"ما منعكما أن تصلِّيا معنا؟ " فقالا: يا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كنا قد صلينا في رحالنا، قال:"فلا تفعلا، إذا صليتما في رحالكما، ثم أتيتما مسجد جماعة؛ فصلِّيا معهم، فإنها لكما نافلة".
وأتمهم له سياقة: أبو عوانة، ولفظه: حججنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حجة الوداع، قال: فصلى بنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلاة الصبح -أو: الفجر-، قال: ثم انحرف جالسًا، واستقبل الناس بوجهه، فإذا هو برجلين من وراء النَّاس، لم يصليا مع الناس، فقال:"ائتوني بهذين الرجلين" قال: فأُتي بهما ترعد فرائصهما، فقال:"ما منعكما أن تصليا مع الناس؟ " قالا: يا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إنا قد كنا صلينا في الرحال، قال:"فلا تفعلا، إذا صلى أحدكم في رحله، ثم أدرك الصلاة مع الإمام فليصلها معه، فإنها له نافلة".
قال: فقال أحدهما: استغفر لي يا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فاستغفر له.
قال: ونهض الناس إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ونهضت معهم، وأنا يومئذ أشبُّ الرجال