و ٣٥٤/ ٩٦٨ و ١٢٦٧ و ١٢٦٨) و (٢/ ٧٧/ ٢٣٨٣)، وأبو نعيم في مستخرجه على مسلم (٢/ ٢٦٨/ ١٥١٠)، والترمذي (٢٠٥)، وقال:"حسن صحيح". وأبو علي الطوسي في مستخرجه عليه "مختصر الأحكام"(٢/ ٢٨/ ١٨٧)، والنسائي في المجتبى (٢/ ٨ - ٩ و ٧٧/ ٦٣٤ و ٧٨١)، وفي الكبرى (١/ ٤١٩/ ٨٥٨) و (٢/ ٢٣٥/ ١٦١٠)، وابن ماجه (٩٧٩)، وابن خزيمة (١/ ٢٠٦/ ٣٩٥ و ٣٩٦) و (٣/ ٥ - ٦/ ١٥١٠)، وابن حبان (٥/ ٥٠٢/ ٢١٢٨)، وأحمد (٥/ ٥٣)، وابن أبي شيبة (١/ ١٩٧/ ٢٢٥٩)، وابن أبي خيثمة في التاريخ الكبير (١/ ٣٧٥/ ١٤٠٠)، وأبو العباس السراج في مسنده (١٢٩١ و ١٢٩٢)، وفي حديثه بانتقاء الشحامي (١٢٥٤ و ١٢٥٥)، وابن المنذر في الأوسط (٣/ ٢٤/ ١١٧٥) و (٤/ ١٤٨/ ١٩٣١)، وابن قانع في المعجم (٣/ ٤٦)، والطبراني في الكبير (١٩/ ٢٨٨/ ٦٣٨ و ٦٣٩)، وابن عدي في الكامل (٣/ ١٣٠)، والدارقطني (١/ ٣٤٦)، وقال:"هذا صحيح". وابن حزم في المحلى (٣/ ١٢٤) و (٤/ ١٨٩)، والبيهقي في السنن (١/ ٤١١) و (٣/ ٦٧)، وفي المعرفة (٢/ ٣٩٥/ ١٥٣٢)، والبغوي في شرح السنة (٢/ ٢٩٥/ ٤٣١)، وقال:"هذا حديث صحيح". وابن الجوزي في التحقيق (٥٠٥).
ولفظ حديث الثوري عند البخاري وأبي عوانة: أتى رجلانِ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - يريدان السفر، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "إذا أنتما خرجتما: فأذِّنا، ثم أقيما، ثم ليؤمَّكما أكبرُكما".
ولفظه عند الترمذي والنسائي: قدمتُ على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنا وابن عمٍّ لي [وقال مرة: أنا وصاحب لي]، فقال لنا:"إذا سافرتما فأذِّنا، وأقيما، ولْيؤمَّكما أكبرُكما".
ولفظ حديث الثقفي عند مسلم: أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - أنا وصاحب لي، فلما أردنا الإقفالَ من عنده، قال لنا:"إذا حضرت الصلاة فأذِّنا، ثم أقيما، ولْيؤمَّكما أكبرُكما".
ولفظ حديث شعبة عند أحمد:"إذا حضرت الصلاة فأذِّنا، وأقيما، ولْيؤمَّكما أكبرُكما، وصلُّوا كما تروني أصلي".
ولفظ حفص بن غياث عند ابن خزيمة: أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - أنا ورجل، فودَّعَنا، ثم قال:"إذا سافرتما وحضرت الصلاة: فأذِّنا، وأقيما، وليؤمَّكما أكبرُكما"، قال الحذاء: وكانا متقاربَين في القراءة.
ولفظ خالد بن عبد الله عند ابن حبان: أتيتُ النبي - صلى الله عليه وسلم - أنا وصاحب لي، فقال:"إذا صلَّيتما فأذِّنا، وأقيما، وليؤمَّكما أكبركما"، قال: وكانا متقاربَين.
• ورواه أيضًا عن أبي قلابة:
أيوب السختياني، عن أبي قلابة، عن أبي سليمان مالك بن الحويرث، قال: أتينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ونحن شَبَبَةٌ متقاربون، فأقمنا عنده عشرين ليلة، وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رحيمًا رقيقًا، فظن أنا قد اشتقنا أهلنا، فسألنا عن من تركنا من أهلنا، فأخبرناه، فقال:"ارجعوا إلى أهليكم، فأقيموا فيهم، وعلِّموهم، ومُرُوهم، [وصلُّوا كما رأيتموني أصلِّي]، فإذا حضرت الصلاة فليؤذن لكم أحدكم، ثم لْيؤمَّكم أكبرُكم"، لفظ إسماعيل بن علية [عند البخاري ومسلم].