اللسان (٨/ ٢٥٩)]: ثنا المشمعل بن ملحان [لين الحديث، ولم يعرفه ابن حزم فقال:"مجهول". تاريخ ابن معين للدوري (٤/ ٢٤٧)، الجرح والتعديل (٨/ ٤١٧)، الثقات (٧/ ٥١٧) و (٩/ ١٩٥)، علل الدارقطني (٨/ ٢٣/ ١٣٨٦)، المحلى (٧/ ٤٨٢)، تاريخ بغداد (١٣/ ٢٥١)، التهذيب (٤/ ٨٢)]، عن سويد بن عمر [كذا في المطبوع من الحلية، وفي نصب الراية (٢/ ٢٨): سويد بن عمرو، قلت: أما الأول فلم أعرفه، وأما الثاني: فهو ثقة، من رجال مسلم]، عن سالم الأفطس، عن سعيد بن جبير، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، مثله سواء.
قلت: وهذا حديث منكر، إسناده غريب جدًّا.
هـ- إسحاق بن إبراهيم بن أحمد الجرجاني [لم أر فيه جرحًا ولا تعديلًا. تاريخ بغداد (٦/ ٤٠٢)، المنتخب من السياق لتاريخ نيسابور (٣٨٤)، الأنساب (٥/ ١٢١)]، قال: أنا أبو جعفر محمد بن أحمد بن سعيد الرازي [قال الذهبي في الميزان (٣/ ٤٥٧): "لا أعرفه، لكن أتى بخبر باطل، هو آفته"، وقيل: ضعفه الدارقطني، وقال الحاكم:"لم ينكر عليه إلا حديث واحد". تاريخ نيسابور (٥٥٥)، اللسان (٦/ ٥٠٣ و ٥٢٣)]، قال: حدثنا العباس بن حمزة [النيسابوري الواعظ، أحد العلماء والزهاد في وقته، كان مجاب الدعوة، وكان من علماء الحديث. تاريخ دمشق (٢٦/ ٢٤٥)، تاريخ الإسلام (٢١/ ١٩٦)]، قال: أنا عبد السلام بن مسلم الدمشقي [مجهول، وذهب ابن عساكر إلى أنه عبد الله بن مُسلَّم بن رُشَيد الهاشمي مولاهم، الدمشقي، وهو: متهم بوضع الحديث. تاريخ دمشق (٣٣/ ٢٠٠) و (٣٦/ ٢٢١)، اللسان (٥/ ١١)]، قال: أنا وهب بن وهب [أبو البختري: كذاب خبيث، يضع الحديث. اللسان (٨/ ٤٠٠)]، عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ... فذكره مثله.
أخرجه الخطيب (٦/ ٤٠٢)، ومن طريقه: وابن عساكر في تاريخ دمشق (٣٦/ ٢٢١)، وابن الجوزي في العلل المتناهية (١/ ٤٢١/ ٧١٤)، وفي التحقيق (٧٣٢).
وهذا حديث موضوع.
و- عثمان بن عبد الله العثماني، قال: أنا مالك بن أنس، وعن نافع، عن ابن عمر: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:"صلُّوا خلف من قال: لا إله إلا الله، وصلوا على من مات من أهل لا إله إلا الله".
أخرجه ابن حبان في المجروحين (٢/ ١٠٢)، وابن عدي في الكامل (٥/ ١٧٧)، وابن المظفر في غرائب مالك (٨٠)، وتمام في الفوائد (٤٠١)، والخطيب في تاريخ بغداد (١١/ ٢٨٣)، ومن طريقه: ابن الجوزي في العلل المتناهية (١/ ٤٢١/ ٧١٥)، وفي التحقيق (٧٣٣).
قال ابن حبان:"وليس هذا من حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ولا من حديث ابن عمر، ولا من حديث نافع، ولا من حديث مالك"، ثم ذكر بأن أحاديثه أكثرها موضوعة أو مقلوبة.