من الماء، فإن توضأنا به عطِشنا، أفنتوضأ بماء البحر؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "هو الطهورُ ماؤه، الحِلُّ مَيْتَتُه".
• حديث صحيح
أخرجه البخاري في التاريخ الكبير (٣/ ٤٧٨)، والترمذي (٦٩)، وأبو علي الطوسي
في مستخرجه عليه "مختصر الأحكام"(٦٠)، والنسائي (١/ ٥٠ و ١٧٦/ ٥٩ و ٣٣٢) و (٧/
٢٠٧/ ٤٣٥٠)، وابن ماجة (٣٨٦ و ٣٢٤٦)، والدارمي (١/ ٢٠١/ ٧٢٩) و (٢/ ١٢٦/ ٢٠١١)، وابن خزيمة (١/ ٥٩/ ١١١)، وابن حبان (٤/ ٤٩/ ١٢٤٣) و (١٢/ ٦٢ / ٥٢٥٨)، وابن الجارود (٤٣)، والحاكم (١٤٠/ ١ - ١٤١ و ١٤١)، ومالك (١/ ٥٥/ ٤٥)، والشافعي في الأم (١/ ٣)، وفي المسند (٧)، وأحمد (٢/ ٢٣٧ و ٣٦١ و ٣٩٢)، والقاسم بن سلام في الطهور (٢٢٠)، وابن أبي شيبة (١/ ١٢٢/ ١٣٩٢)، وابن المنذر في الأوسط (١/ ٢٤٧/ ١٥٧ و ١٥٨)، والطحاوي في المشكل (٦/ ٤٠١ / ٤٤٦٨ و ٤٤٦٩ - ترتيبه)، وفي أحكام القرآن (٥٩ و ٦٠)، وأبو أحمد الحاكم في عوالي مالك (٥)، والجوهري في مسند الموطأ (٤٤١)، والدارقطني (١/ ٣٦)، والحاكم في معرفة علوم الحديث (٨٧)، والبيهقي في السنن (١/ ٣) و (٩/ ٥٢ ٢)، وفي المعرفة (١/ ١٣٢ - ١٣٣/ ٢ - ٤)، والخطيب في التاريخ (٩/ ١٢٩)، وفي تلخيص المتشابه (٢/ ٧٢٣)، والبغوي في شرح السُّنَّة (٢/ ٥٥ - ٥٦/ ٢٨١)، وفي التفسير (٢/ ٦٧)، والجوزقاني في الأباطيل (١/ ٥٢٢/ ٣٣١)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٢٠/ ٢٧٩) و (٣٧/ ٣١٦)، وابن بشكوال في غوامض الأسماء المبهمة (٢/ ٥٥٥)، وابن الجوزي في التحقيق (١/ ٣١)، والرافعي في التدوين (٣/ ٣٧)، وابن دقيق العيد في الإمام (١/ ١٠١)، والمزي في التهذيب (١٠/ ٤٨١).
قال الإمام البخاري:"هو حديث صحيح" [العلل الكبير للترمذي (٣٣)].
وقال الترمذي في الجامع:"هذا حديث حسن صحيح".
وقال ابن المنذر:"ثابت عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنَّه قال في ماء البحر: "هو الطهورُ ماؤه، الحِلُّ مَيْتَتُه".
وقال ابن حبان في المجروحين (٢/ ٢٩٩): "صحيح من حديث أبي هريرة" [بتصرف]، وقد أخرجه في صحيحه.
وقال البغوي: "هذا حديث حسن صحيح".
وقال الجوزقاني في الأباطيل: "هذا حديث حسن، لم نكتبه إلا بهذا الإسناد، وهو إسناد متصل ثابت".
واحتج به مالك فاودعه موطأه، وكذلك احتج به أبو داود فسكت عليه، واحتج به النسائي في المجتبي فلم يذكر اختلافًا في إسناده، ووثق رواته، وصححه ابن خزيمة وابن حبان وابن الجارود والحاكم والبيهقي والخطابي وابن منده وابن العربي وابن تيمية وغيرهم