• هكذا روى هذا الحديث عن محمد بن عمرو بن عطاء بلا واسطة بينه وببن أبي حميد الساعدي:
أ - عبد الحميد بن جعفر [مدني، صدوق، حسن الحديث]، قال: أخبرني محمد بن عمرو بن عطاء، قال: سمعت أبا حُميد الساعدي، في عشرة من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، منهم: أبو قتادة، فذكره.
ب - محمد بن عمرو بن حلحلة [مدني، ثقة]، عن محمد بن عمرو بن عطاء، أنَّه كان جالسًا مع نفر من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -، فذكرنا صلاة النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال أبو حميد الساعدي: ... فذكره.
هكذا بذكر السماع في الرواية الأُولى، وفي الثانية أنَّه كان معهم في نفس المجلس.
• وخالفهما:
أ - عيسى بن عبد الله بن مالك، فرواه عن محمد بن عمرو بن عطاء، أحد بني مالك، عن عباس - أو: عياش - بن سهل الساعدي؛ أنَّه كان في مجلس فيه أبوه، وكان من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -، وفي المجلس: أبو هريرة، وأبو حميد الساعدي، وأبو أُسيد، ... فذكره.
***
٧٣٣ - . . . أبو بدر: حدثني زهير أبو خيثمة: حدثنا الحسن بن الحر: حدثني عيسى بن عبد الله بن مالك، عن محمد بن عمرو بن عطاء، أحد بني مالك، عن عباس - أو: عياش - بن سهل الساعدي؛ أنَّه كان في مجلس فيه أبوه، وكان من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -، وفي المجلس: أبو هريرة، وأبو حميد الساعدي، وأبو أُسيد، بهذا الخبر يزيد أو ينقص.
قال فيه: ثم رفع رأسه -يعني: من الركوع- فقال:"سمع الله لمن حمده، اللَّهُمَّ ربنا لك الحمد"، ورفع يديه، ثم قال:"الله أكبر"، فسجد فانتصب على كفَّيه وركبتيه وصدور قدميه وهو ساجد، ثم كبر فجلس فتورَّك ونصب قدمَه الأخرى، ثم كبر فسجد، ثم كبر فقام ولم يتورَّك، ثم ساق الحديث.
قال: ثم جلس بعد الركعتين حتَّى إذا هو أراد أن ينهض للقيام قام بتكبيرةٍ، ثم ركع الركعتين الأُخريَين، ولم يذكر التورُّكَ في التشهد.
• حديث شاذ.
أعاده أبو داود في باب: مَن ذَكَر التورُّك في الرابعة، برقم (٩٦٦).
وأخرجه ابن حبان (٥/ ١٨١/ ١٨٦٦)، وأبو علي الطوسي في مختصر الأحكام