للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٢/ ١٠٨/ ٢٤٠)، وأبو العباس السراج في مسنده (١٠٠ و ١٠١)، في حديثه بانتقاء الشحامي (١٩٢٦)، والطحاوي في شرح المعاني (١/ ٢٦٠) و (٤/ ٣٥٤) [وفي سنده تصحيف]، وفي المشكل (١٥/ ٣٥٢/ ٦٠٧١ و ٦٠٧٢)، والطبراني في الكبير (٦/ ١٢٩/ ٥٧٣٨)، والدارقطني في الأفراد (١/ ٣٩٦/ ٢١٤٢ - أطرافه)، وهلال الحفار في جزئه عن الحسين بن يحيى القطان (١٤٠ و ١٤١)، والبيهقي (٢/ ١٠١ و ١١٨)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٢٦/ ٢٥٤)، وعلقه البخاري في التاريخ الكبير (٦/ ٣٨٩).

هكذا رواه عن أبي بدر شجاع بن الوليد:

علي بن الحسين بن إبراهيم بن الحر العامري، ويقال له: علي بن إشكاب، وهو لقب أبيه [صدوق] [رواه عنه به هكذا: أبو داود، وهو: ثقة حافظ إمام، والحسين بن يحيى بن عياش القطان، وهو ثقة، انظر: تاريخ بغداد (٨/ ١٤٨)، وتذكرة الحفاظ (٣/ ٨٤٧)، والسير (١٥/ ٣١٩)، وخالفهما: نصر بن عمار البغدادي؛ أحد شيوخ الطحاوي، غير المشهورين. مغاني الأخيار (٣/ ٩٧٧)، فقال في روايته عند الطحاوي: عيسى بن عبد الرحمن بن مالك، وهو وهم].

وأبو همام الوليد بن شجاع الكوفي [ثقة] [ولم يشك في إسناده، بل قال: عن عباس بن سهل بن سعد الساعدي، بغير شك] [كذا في رواية ابن حبان، وفي مطبوعة الطحاوي تصحيف].

وأحمد بن عباد الفرغاني [المعروف بحمدون: ثقة، تكلم فيه أبو علي الحافظ. الجرح والتعديل (٢/ ٦٥)، الثقات (٨/ ٢٢٠)، تاريخ بغداد (٤/ ٢٧١) و (٨/ ١٧٧)، صحيح أبي عوانة (١/ ٣٥٩ و ٥٢٧)، اللسان (٣/ ٢٨٥)].

ولفظه بتمامه من طريق أبي همام الوليد بن شجاع، قال: حدثنا أبي، قال: ثنا أبو خيثمة، قال: ثنا الحسن بن الحر، قال: حدثني عيسى بن عبد الله بن مالك، عن محمد بن عمرو بن عطاء - أحد بني مالك [وقد تصحفت في بعض المصادر إلى: أخبرني مالك، أو: حدثني مالك، وهو تصحيف قديم،]-، عن عباس بن سهل بن سعد الساعدي، أنَّه كان في مجلس كان فيه أبوه، وكان من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -، وفي المجلس: أبو هريرة، وأبو أسيد، وأبو حميد الساعدي، من الأنصار، وأنهم تذاكروا الصلاة، فقال أبو حميد: أنا أعلمكم بصلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، [وفي رواية: فقالوا: وكيف؟ فقال: اتبعت ذلك من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -]، قالوا: فأرنا، قال: فقام يصلي وهم ينظرون، فبدأ يكبر ورفع يديه حذاء المنكبين، ثم كبر للركوع، فرفع يديه أيضًا، ثم أمكن يديه من ركبتيه، غير مُقنِع ولا مُصوِّب، ثم رفع رأسه، وقال: سمع الله لمن حمده، اللَّهُمَّ ربنا لك الحمد، ثم رفع يديه، ثم قال: الله أكبر، فسجد، فانتصب على كفيه وركبتيه وصدور قدميه وهو ساجد، ثم كبر فجلس وتورَّك إحدى رجليه، ونصب قدمه الأخرى، ثم كبر فسجد الأخرى، فكبر فقام، ولم يتورَّك، ثم عاد فركع الركعة الأخرى، وكبر كذلك، ثم جلس بعد الركعتين، حتى إذا هو أراد أن ينهض

<<  <  ج: ص:  >  >>